قال جمال نجم، نائب محافظ البنك المركزى المصرى، " إن برنامج الإصلاح المصرفى الذى أداره البنك المركزى المصرى بنجاح خلال الفترة بين عامى 2004 إلى 2009، استهدف التعامل على ملفات الديون غير المنتظمة والمتعثرة، وتطوير أداء إدارات المخاطر بالبنوك العاملة فى السوق، وتكوين مخصصات كافية لدى البنوك للديون غير المنتظمة"، مؤكدًا أن البنك المركزى اتخذ عدة خطوات خلال المرحلة الانتقالية التى مرت بها مصر، منها تيسيرات لدعم التجارة، أدت إلى عبور تلك المرحلة بتحدياتها بنجاح رغم تزامنها مع عدة أزمات اقتصادية عالمية.
وأضاف "نجم"، خلال مشاركته فى فعاليات المؤتمر السنوى الخامس، للمعهد المصرفى المصرى، اليوم، الخميس، " إن دور البنوك المركزية، خلال فترات الأزمات المالية الدولية ومنها أزمة الديون السيادية الأوروبية، تتمثل فى تفعيل أدوات الرقابة المركزية لضمان السلامة المالية والنقدية، والتعاون مع المؤسسات المختلفة لتحقيق الاستقرار للقطاعين المصرفى والمالى، والاشراف والرقابة على "اختبارات الضغوط"، والتى تقيس مدى قدرة البنوك العاملة فى السوق المحلية بكل دولة، على تحمل تلك الأزمات، والتأثيرات المحتملة للأزمات المالية على القطاع المصرفى لكافة الدول ومنها مصر، وأيضا تطوير نظم قياس وجودة واستقرار السيولة فى البنوك العاملة فى السوق".
من جانبها قالت الدكتورة منى البرادعى، المدير التنفيذى للمعهد المصرفى المصرى، إن التأثيرات الخاصة بأزمة منطقة اليورو، مثلت ضغوطًا على الأسواق المالية الدولية، وتراجع معدلات النمو وارتفاع المديونيات الداخلية للعديد من دول العالم وتفاقم أزمات عجز الموازنات، وألقت تلك الأزمة بظلالها على الدول النامية مع بداية عام 2011.
وعن تداعيات أزمة الديون السيادية الأوروبية على الاقتصاد المصرى، قالت "البرادعى"، أن "هناك تأثيرات طفيفة على القطاع المالى المصرى، ولكن جاءت أزمة الديون الأوروبية بالتزامن مع إندلاع ثورة 25 يناير"، موضحة أن "حجم التجارة الخارجية مع دول الاتحاد الأوروبى، فى النطاق الآمن"، وأن البنك المركزى المصرى نجح فى العمل على استقرار سعر صرف الجنيه المصرى، أمام الدولار الأمريكى، وهو دليل على نجاح السياسة النقدية التى يتبعها البنك المركزى المصرى.
ويشارك فى المؤتمر الذى افتتح فعالياتها صباح اليوم الخميس، جمال نجم، نائب محافظ البنك المركزى المصرى، عدد من رؤساء البنوك المصرية بينهم طارق عامر، رئيس اتحاد بنوك مصر ورئيس مجلس إدارة البنك الأهلى، ومنير الزاهد، رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة، إضافة إلى ذلك، يشارك فى فعاليات المؤتمر نخبة من الأكاديميين والمتخصصين، على رأسهم الدكتور هالة السعيد، عميد كلية الاقتصاد والمدير التنفيذى السابق للمعهد المصرفى، والدكتور محمود عبد الفضيل، والدكتور محمد فتحى صقر والدكتور علاء الشاذلى.
نائب محافظ المركزى: نجاح "الإصلاح المصرفى" ساهم فى عبور المرحلة الانتقالية
الخميس، 08 نوفمبر 2012 11:15 ص
جانب من أعمال المؤتمر
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصريون من طين الارض
نجـــاح التخـــريب المصـــــــرفى ويا خراب بيتك يا مصــر
عدد الردود 0
بواسطة:
آدم عبد ربــه آدم
أضافه الى التعليق " 1 "
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى العياط
هذا هو الاصلاح المصرفى