أعلن مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية برئاسة الدكتور أحمد مهران المحامى، عن رفضه المشاركة فى مليونية تطبيق الشريعة الإسلامية غدا الجمعة.
ومن جانبه، أكد مهران خلال البيان، أن مصر كانت وما زالت دولة مدنية دينها الإسلام وأبدا لم يكن بين المعارضين من التيارات المدنية لتيارات الإسلام السياسى يوما ما من يرفض أو ينكر الشريعة الاسلامية، مشيرا إلى أن المطالب التى ترفعها بعض التيارات الإسلامية المتشددة يشكل اتهاما بأن هناك من رفض أو اعترض على الحفاظ على المادة الثانية من الدستور التى تضمنت أن الإسلام دين الدولة والشريعة مصدر تشريعها.
أوضح المركز رفضه لنص المادة 32 والمادة 65 من مسودة الدستور، ويطالب الجمعية التأسيسية بإعادة النظر فى هذه النصوص من اجل حماية حقوق الإنسان وكرامته أثناء المحاكمة الجنائية ، بالاضافة لرفضه الدعوى للحوار المجتمعى حول مسودة الدستور لحين تعديل ما بها من عيوب دستورية جسيمة من شأنها أن تضيع الحقوق والحريات التى حصل عليها شعب مصر بعد ثورة يناير وضحى من أجلها بدم أبنائه وشبابه الأبرياء.
مركز القاهرة للدراسات السياسية يرفض المشاركة فى مليونية الشريعة غدا
الخميس، 08 نوفمبر 2012 03:04 م