عودة الهدوء للحدود الغربية عقب إطلاق عناصر ليبية النار على مصريين

عاد الهدوء على الحدود المصرية الليبية وانتظمت حركة السفر بين البلدين عقب قيام عناصر بمنفذ مساعد الليبى عصر أمس الأربعاء، بإطلاق النار فى الهواء لتفريق تكدس أبناء مدينة السلوم الذين يعملون فى التجارة ونقل البضائع بين البلدين مما أسفر عن إصابة 3 أشخاص تم نقل أحدهم لمستشفى السلوم للعلاج بينما لم تتوافر معلومات عن المصابين الآخرين، كما أضرمت العناصر الليبية النار فى البضائع وقد قام بعض أهالى السلوم بالتعدى على سيارة أحد الليبيين إثناء مروره بالمدينة عائداً إلى بلده عقب أحداث الحدود فقام بتحرير محضرا بالواقعة بقسم شرطة السلوم.

كما أعلنت مديرية أمن مطروح أنه تبلغ لقسم شرطة السلوم من مستشفى السلوم المركزى بوصول محمد مصطفى بكير ( 19 سنة ) عامل ومقيم بالسلوم مصاباً بطلق نارى بالقدم اليسر أسفل الركبة.

وبالانتقال والفحص وسؤال المصاب قرر أنه أثناء تواجده بمنطقة القوس الفاصل بين الحدود الليبية حدثت مشاجرة بين عناصر من الجانب الليبى وبعض أهالى السلوم قام على إثرها عناصر الجانب الليبى بإطلاق أعيرة نارية أدت إلى إصابته هو وآخرين غير معلومين كما قاموا بإشعال النار فى بعض بضائع أهالى السلوم بمنطقة القوس.

كما ورد لقسم شرطة السلوم المحضر رقم 4 أحوال، إدارة شرطة منفذ السلوم عن بلاغ المدعو ذكريا مفتاح عبد القادر ( 23 سنة ) مقيم بمدينة سيدى برانى - مطروح قرر أنه أثناء تواجده على الحدود المصرية الليبية لاستلام البضاعة الخاصة به وهى عبارة عن عدد 500 ثوب قماش نتيجة لقيام بعض الليبيين بإطلاق بعض الأعيرة النارية أدى إلى اشتعال النار بالأقمشة.

كما ورد لقسم شرطة السلوم المحضر رقم 5 أحوال، إدارة منفذ السلوم عن بلاغ عبد السلام عبد الحميد عبد الله ( 29 سنة ) ليبى الجنسية ومقيم ببنى غازى قرر أنه أثناء سفره للجماهيرية الليبية قام بعض الأعراب بقذف السيارة قيادته رقم 13/11/2473 جماهيرية بالحجارة وأحداث تلفيات بها وتم تكليف إدارة البحث الجنائى بالتحرى عن ظروف وملابسات الواقعة.

كما أكد بيان مديرية الأمن أنه تم السيطرة وإخماد الحريق واتخاذ الإجراءات التأمينية المتبعة والتنسيق مع كافة الجهات المعنية وتحرر المحضر رقم 5313 لسنة 2012 إدارى السلوم.

كما انتقلت قيادات مديرية أمن مطروح والجهات الأمنية المعنية إلى منفذ السلوم البرى، حيث تم السيطرة على الموقف والتنسيق مع الجانب الليبى وتم تشغيل المنفذ وتمت الاستعانة بالعمد والمشايخ وعواقل القبائل للتواصل مع نظرائهم على الجانب الليبى لاحتواء الأزمة ومنع حدوث أى تداعيات أمنية.