علماء أستراليا يقولون: وداعا لعمليات زرع الثدى التقليدية

الخميس، 08 نوفمبر 2012 04:24 ص
علماء أستراليا يقولون: وداعا لعمليات زرع الثدى التقليدية سرطان الثدى
سيدنى (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قبل خمس سنوات تعرضت مزاعم أطباء أستراليين للتشكيك بشأن ابتكار طريقة لإعادة نمو أثداء نساء فقدنهن نتيجة الإصابة بمرض السرطان مرة أخرى باستخدام خلاياهن الدهنية.

ومع ذلك ، أكد معهد برنارد أوبراين للجراحات المجهرية فى ملبورن، أن واحدة من بين خمس نساء تم زرع خلايا لهن من منطقة الإبط نما لديها نسيج ثدى داخل غرفة من الأكريليك. أما الأربع سيدات الأخريات ، واللاتى قمن أيضا باستئصال الثدى، فتم زراعة أثداء لهن من السيليكون.

وأعرب الباحثون بالمعهد عن اعتقادهم بتحقيق سابقة عالمية، فقبل خمس سنوات أعلن نجاح التجارب ما قبل السريرية التى أجريت على خنازير وحيوانات أخرى فى هذا الصدد.

وقال ليندال ثوربيورن من معهد برنارد اوبراين أن الأمر"بشكل أساسى يقوم على أساس أخذ وعاء دموى وكمية صغيرة من الدهون.. وحصلنا فى حالة تلك السيدة على قدر كبير من النمو مما وفر لها بشكل أساسى ثديا بديلا".

وتمت عملية إعادة النمو داخل غرفة اكريليك تم إدخالها تحت جلد منطقة الصدر ثم جرى إزالتها بعد ذلك.

وأضاف ثوربيورن أن "الفكرة هى أنه بغض النظر عن حجم المرأة ، فإنه بإمكانك تصميم غرفة وسوف ينمو النسيج متناسبا مع ذلك الحجم.. وفى نهاية الأمر سيكون بإمكاننا استخدام تقنيات الطباعة الثلاثية الإبعاد لتشكيل غرفة لكل مريضة".

وقد تم الإعلان عن هذا الانجاز العلمى فى مؤتمر سيدنى الدولى لسرطان الثدى على لسان واين موريسون من معهد برنارد اوبراين.

وتتلخص الخطوة التالية فى معرفة سبب نجاح هذه التقنية الجديدة مع امرأة واحدة وفشلها مع الأربع الأخريات. بعد ذلك ، تتمثل المهمة الجديدة فى إتقان تكوين شبكة قابلة للتحلل بمجرد تشكل نسيج الثدى الجديد.

وقال ثوربيورن إن"واحدة من التحديات التقنية التى نواجهها هى كيفية التنسيق بين تحلل الغرفة ومعدل النمو".

يشار الى أن مميزات إعادة نمو الثدى بدلا من الزرع تتمثل فى أنه ليس ثابت الحجم حيث ينمو مع زيادة الوزن وينكمش مع فقدان الوزن. كما أن تكلفة هذه العملية تتساوى تقريبا مع تلك الخاصة بعمليات الزرع التقليدية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة