نجحت إدارة البحث الجنائى ببنى سويف فى كشف غموض العثور على جثة سيدة فى نهاية العقد الرابع من عمرها، ممزقة لأشلاء داخل جوال، وملقاة فى مصرف المحيط بمركز الفشن، حيث تبين إن زوجها قام بقتلها بعد خلافات نشبت بينهما لرفضه تسجيل سيارة ربع نقل باسمها، وقام عقب ارتكابه الجريمة بتحرير بلاغ فى مركز شرطة الفشن، متهما زوجته بالمشاركة مع آخرين باختطافه وسرقة السيارة ومبلغ مالى.
كان العميد محمد رستم مأمور مركز شرطة الفشن تلقى إخطارا من أمام سيد عبد العظيم 37 سنة عامل، مقيم قرية صفط العرفة بأنه أثناء استقلاله وزوجته نادية سيد جادالله 47 عاما ربة منزل سيارة ربع نقل استوقفهما مجهولون يستقلون سيارة، وقاموا باختطافه تاركين زوجته داخل السيارة وبعد مرور 4 أيام أطلقوا صراحه، واتهم الزوج زوجته بالمشاركة مع الخاطفين فى سرقة السيارة ومبلغ 18 ألف جنيه.
كلف اللواء عطية مزروع مدير أمن بنى سويف العميد زكريا أبو زينة مدير المباحث الجنائية بقيادة فريق بحث يضم العميدين خلف حسين رئيس مباحث المديرية وعلاء شاكر مدير الرقابة الجنائية، والرائد مصطفى أبوعقرب رئيس مباحث الفشن، حيث دلت التحريات أن الزوج على خلافات حادة مع زوجته – المجنى عليها – بسبب مطالبتها له بتسجيل السيارة باسمها، حيث قامت بسداد مبلغ 15 ألف جنيه من 22 ألف جنيه إجمالى ثمنها.
وتبين من معاينة المباحث وجود متعلقات للمجنى عليها - بطاقة، ومشغولات ذهبية، وحقيبة نقود صغيرة - بالإضافة إلى آثار دماء داخل السيارة بعد انتشالها من المياه وأيضا دماء فى منزل الزوجية.
ألقت المباحث القبض على الزوج، وبمواجهته انهار واعترف بجريمته قائلا فى ليلة الحادثة كررت مطلبها بأن من حقها تسجيل السيارة باسمها فلعب الشيطان برأسى وتملكنى الغضب فأحضرت قدوما – فأس – وانهلت عليها ضربا فأصيبت بطعنات بمنطقة الرقبة والعنق والحنجرة، ولفظت أنفاسها فى الحال، مزقت جسدها إلى أشلاء داخل حمام المنزل وجمعت الأشلاء داخل جوال وحملته داخل السيارة، وألقيتها فى مصرف المحيط ثم ألقيت بالسيارة فى ترعة الإبراهيمية أمام إحدى قرى مركز بنى سويف، وعدت إلى الفشن وتقدمت ببلاغ لتضليل رجال المباحث.
حرر محضر بالواقعة وتولى محمد عبد المنعم مدير نيابة مركز الفشن التحقيق، وقرر المستشار حمدى فاروق المحامى العام لنيابات بنى سويف حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.