تلقى "اليوم السابع" بياناً من "البنك الأهلى سوسيتيه جنرال – مصر"، نفى فيه قيام عدد من موظفيه بالتظاهر للمطالبة بالشفافية، فيما يخص مفاوضات قطرية لشراء البنك، كما نفى البنك وجود عرض تركى مماثل لشراء البنك.. وجاء البيان كالتالى:
بالإشارة إلى الخبر المنشور بالموقع الإلكترونى لـ"اليوم السابع" يوم السبت الماضى، الموافق 3 نوفمبر عام 2012، تحت عنوان "تظاهر موظفى "الأهلى سوسيتيه" بسبب صفقة قطر.. ورئيس البنك: لا أعلم"، وبمطالعة ما جاء بالخبر تحت العنوان المذكور الذى ورد به على لسان أحد المحتجين، فى اتصال هاتفى، أن وقفتهم الاحتجاجية جاءت يوم الإجازة الأسبوعية للبنك لعدم تعطيل العمل، وأن مطالبهم تتمثل فى مطالبة إدارة البنك بمزيد من الشفافية حول عرض الشراء القطرى، إلى آخر ما جاء بتلك المطالب، ثم تناول الخبر نفى السيد الأستاذ/ رئيس مجلس الإدارة علمه بهذه الوقفة الاحتجاجية أو أية تفاصيل خاصة بها.
وحيث إن ذلك الخبر المنشور الذى جاء – كما ذكرتم – فى اتصال هاتفى من محرره، غير صحيح جملة وتفصيلاً، حيث لم يقم أى من العاملين بمصرفنا بأى تظاهرات، كما أنه لا يوجد أى عروض أخرى لشراء البنك من بنوك تركية، ومما لا شك فيه أن نشر مثل هذه الأخبار المغلوطة أمر يضر بسمعة البنك ويؤثر بالسلب على الموقف القانونى للبنك أمام الجهات الرقابية، حيث تعد المعلومات المنشورة مخالفة لما تنص عليه قواعد الإفصاح، والتى يتبعها البنك بكل دقة تحت إشراف البنك المركزى المصرى، فضلاً عن أنه يسىء حتماً إلى جموع العاملين بالبنك، وذلك على مستوى انتمائهم للمؤسسة التى يعملون بها، حيث لم يتضمن الخبر المنشور المنسوب لأحد المحتجين - هاتفيا- اسمه وعما إذا كان حقيقة يعمل موظفاً بالبنك من عدمه، الأمر الذى قد يثير البلبلة فى جموع موظفى البنك.
ونود الإحاطة بأن مصرفنا ملتزم تماماً بالشفافية مع موظفيه، بالنسبة لعرض الشراء القطرى، ويقوم بإخبارهم بتطورات العرض المذكور أولاً بأول، حيث إنه يجب أن يتم على مراحل زمنية، فضلاً عن أن الفحص النافى للجهالة من جانب بنك قطر الوطنى لم تنته حتى تاريخه، علماً بأنه طبقاً للقانون فإنه فى حالة إتمام العرض لن يؤثر بأى حال على حقوق الموظفين.
وننوه أخيراً بأن ما جاء بعنوان الخبر المنشور بشأن أن رئيس البنك، لا يعلم غير دقيق، ولا يطابق ما جاء بتفاصيل الخبر المنشور، حيث إن السيد/ رئيس المجلس، من خلال الاتصال الهاتفى مع المحرر، نفى له تماماً قيام أى من موظفى البنك بتلك الوقفة الاحتجاجية.
