برنامج "سينما العالم" فى مهرجان دبى السينمائى الدولى

الخميس، 08 نوفمبر 2012 01:55 م
برنامج "سينما العالم" فى مهرجان دبى السينمائى الدولى أحد الأفلام المشاركة فى برنامج سينما العالم
علا الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يستكمل برنامج "سينما العالم" مشاركته فى الدورة التاسعة من مهرجان دبى السينمائى الدولى، حيث تعرض الدورة هذا العام للمخرج بول توماس أندرسون فيلم "المعلم"، وفيلم "غيمة أطلس" بإخراج ثلاثى، "هايد بارك فى هادسون"، إضافة لفيلم "رباعى" تجربة النجم داستن هوفمان الإخراجية الأولى.

ويقول المدير الفنى لمهرجان دبى السينمائى الدولى مسعود أمر الله آل على أفلام برنامج "سينما العالم": "هناك مسعى دائم للإبهار والدهشة، لكن ورغم التطور الهائل الذى شهدته تقنيات صناعة السينما، إلا أن بعض العناصر الفنية التقليدية لصناعة السينما لا تزال تلعب دورها فى إبراز الفكرة بوجه عام، وهى طريقة السرد، والأداء الاستثنائى، ومهارة الوصول إلى قلب المشاهد".

وفى هذا السياق يأتى جديد المخرج الأمريكى بول توماس أندرسون "المعلم"، وخاصة أن خمس سنوات تفصلنا عن آخر ما قدمه أندرسون "سيكون هناك دماء" 2007، وليقدم فى جديده دراما تغوص عميقاً فى النفس البشرية، على اتصال بشخصيات أفلامه الخاصة والفريدة، حيث يُنسج الفيلم وفق العلاقة التى تجمع جندياً محطماً عاد للتو من الجبهة، مع مؤسس دين جديد يمتلك كل الخصال "الكارزمية". إنه فيلم يعدنا بالكثير، وفعل ترقبه يأتى من فضول كبير لمعاينة جديد أندرسون، وهو لا يخيب عشاق السينما بقدرته على تقديم الجديد فى كل فيلم له.

وفى سياق متصل يأتى فيلم الأخوان واشوفسكى "غيمة أطلس" بالتشارك فى الكتابة والإخراج مع المخرج الألمانى توم تايكفر صاحب "العطر" و"اركضى لولا اركضى"، ليعدنا بـ "ماتريكس" جديد ما دام الحديث عن آندى ولانا واشوفسكى، مع كوكبة من النجوم مثل توم هانكس وهالى بيرى وسوزان سارندون وآخرين، وعليه فإن الفيلم يفتح الأبواب على مصراعيها أمام الخيال، والمقترحات التقنية الجديدة، إضافة للحركية العالية بين الماضى والحاضر والمستقبل.

أما فيلم "هايد بارك فى هادسون" فله أن يحمل خصال الأفلام حاصدة "الأوسكارات"، خاصة أن مخرجه روجر ميتشل، والفيلم يضىء بحس كوميدى الجانب الإنسانى من حياة قادة بارزين فى التاريخ البشرى، مستنداً إلى وثائق تشمل الكثير من الرسائل واليوميات. تجرى أحداث هذا الفيلم فى حزيران 1939، والرئيس الأمريكى فرانلكين ديلانو روزفلت يستعد لاستقبال ملك وملكة إنجلترا، وهى أول زيارة للعائلة المالكة إلى أمريكا، والمطمح أن تحظى بريطانيا بدعم الولايات المتحدة فى الحرب التى يجرى الاستعداد لها، لكن تحضيرات روزفلت غير الاعتيادية تتخطى الأعراف الدبلوماسية، والتعرف على ذلك لن يكون إلا من خلال دايزى جارة روزفلت. إنه دور آخر يبرع فيه بيل موراى، ولهذا الدور أن يكون دور العمر ونحن نراه يتنقل بين السياسى والشخصى فى حياة روزفلت الاستثنائية.

فيلم "رباعى" سيعرفنا على داستن هوفمان خلف الكاميرا وليس أمامها، مصوراً حياة ثلاثة من مغنيى الأوبرا المتقاعدين الذين يمضون خريف عمرهم بسعادة فى دارٍ نموذجية للموسيقيين المسنين. وقد استعان هوفمان بألمع نجوم هوليوود، مثل المخضرمة ماجى سميث، التى تلعب الدور المحورى فى الفيلم، والذى من المُتوقّع أن تنال عنه جائزة الأوسكار، وينضمّ إليها فى الفيلم كل من النجوم توم كورتينى وبولين كولينز وبيلى كونولى.

الموسيقى أيضاً ستكون حاضرة فى فيلم "ذى سافايرز" لواين بلير، والذى يؤكد لنا أن الواقع أغرب من الخيال، وهذا ما تؤكده لنا أربع شابات من سكان أستراليا الأصليين، يرافقهن عازف إيرلندى يعانده الحظ. سيؤسسن معاً فرقة "ذى سافايرز" المذهلة، المقابل الأسترالى لفرقة "ذى سوبريمز" الأمريكية الشهيرة. تألّق هذه الفرقة الأسترالية لن يرى النور إلا بعد ذهابهنّ إلى فيتنام للترفيه عن الفرق العسكرية هناك. إنه فيلم مأخوذ عن قصة حقيقية يحتفى بالعائلة والضحك والمشاعر الإنسانية، وفوق ذلك تحضر الموسيقى والأغانى.

وصف مديرة برنامج "سينما العالم" شيلا ويتاكر الأفلام بـ "الرائعة"، تعززه بالتأكيد على أن الأفلام "نتاج أبرز المخرجين والممثلين حول العالم"، والأفلام الخمسة تقول لنا ذلك، "وهذا يمتد إلى بقية أفلام هذه البرنامج المميز والمرتقب بقوة".















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة