انسحاب 6 ابريل ببورسعيد من تنسيق القوى السياسية لتضارب القرارات

قررت حركة 6 إبريل فى بيانا صدر لها صباح اليوم الخميس الانسحاب من التنسيق الحالى للقوى السياسية ببورسعيد، بسبب تضارب القرارات التى تصدرها على حسب أهوائها الحزبية بهدف تحقيق مكاسب سياسية، دون مراعاة المصلحة العامة لأهالى بورسعيد الذين يئنون من حالة التدهور والانفلات الأمنى فى كافة مرافقها، بعد أن سقطت من حسابات القيادات التنفيذية التى أثبت فشلها.

ودعت الحركة كل التيارات السياسية والحزبية نبذ الخلافات والعمل على قلب رجل واحد لتصحيح الأوضاع المتردية لإنقاذ بورسعيد وشعبها من محاولة الاغتيال التى تتعرض لها لقتل المنطقة الحرة بعد فتح المنافذ الجمركية على مصراعيها، لتهريب كافة الحاويات من الدائرة الجمركية وسط عزوف الأجهزة الأمنية عن دورها لحماية اقتصاد مصر من التخريب.

وأكدت حركة 6 إبريل فى بيانها أنها لن توافق على فرض محافظ من قبل أى فصيل سياسى أو من قبل المؤسسة الرئاسية.

وناشدت الحركة كافة القوى السياسية وقف المسرحية الهزلية التى تتم وتدبر من قبل بعض الأحزاب التى تسعى لتلميع بعض الأسماء إعلاميا، لتتولى منصب المحافظ بعد المحاولات الرامية لإقالة المحافظ الحالى لزيادة نفوذهم.

وقالت تيسير السيد المسئول الإعلامى للحركة لـ"اليوم السابع" إن هناك معايير تطرحها الحركة لاختيار المحافظ من حيث أن يكون مدنيا ولديه خبرة بالإدارة المحلية ولم يسبق تورطه فى قضايا فساد سياسى أو مالى أن يكون له 3 تيارات سياسية مختلفة من بينهم من يمثل الشباب ويعبر عن طموحاتهم المستقبلية.