البحوث الإسلامية: الأزهر وإمامه يُمثِّلان ضمير الأمة ورمزًا للوسطية

الخميس، 08 نوفمبر 2012 02:32 م
البحوث الإسلامية: الأزهر وإمامه يُمثِّلان ضمير الأمة ورمزًا للوسطية صورة أرشيفية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكِّدُ مجمع البحوث الإسلامية فى بيان له اليوم أن حبَّ آل البيت أمر لا يُزايد علينا فيه أحدٌ، بل إنَّنا نتقرَّب به إلى الله - تبارك وتعالى - ودأَب الأزهر الشريف على عدم تكفير أو كراهية أحد من المسلمين، فكيف بآل البيت، الذين نقلوا لنا ميراث النبوَّة، وحملوا إلينا الشرع الحنيف؟!، مؤكدةً على محبة آل البيت وطاعة لله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - مِصداقًا لقوله تعالى: {قُلْ لا أسأَلُكم عليهِ أجرًا إلاَّ المودَّةَ فى القُربَى}.

وأضاف البيان، أن الأزهر الشريف كما عَهِدَه المسلمون طوال عهوده يجمع ولا يفرق، يصلح ولا يفسد، يبنى ولا يهدم، ممَّا أهَّله لكى يكون بيتًا لجميع المسلمين على اختلاف طوائفهم؛ ينضوون تحت لوائه، ويجدون فيه مَلاذًا يلوذون به فى الملمَّات والمحن والشدائد.. هذا هو الأزهر.

جاء ذلك خلال رد هيئة كبار العلماء على ما جاء من افتراءات ومغالطات فى جريدة اللواء الإسلامى فى عددها (رقم 32) الصادر فى الخميس 8 نوفمبر 2012، على لسان د.أحمد راسم النفيس، الباحث الشيعى، موجهة إلى شخص الإمام الأكبر، الذى هو إمام للمسلمين جميعًا على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم، وأكَّدت الهيئة على حِرص الأزهر الشريف على تدريس جميع مذاهب المسلمين فى معاهده وكلياته؛ مما أعطاه ميزة التعدُّديَّة الفكريَّة التى انفرَد بها عن جميع المؤسَّسات العلميَّة فى العالم، والذى جعله شامخًا وكعبة للعلم والعلماء، فالأزهر وإمامه يُمثِّلان ضمير الأمة ورمزًا للوسطية والاعتدال.

إن الأزهر الشريف إنما يتصدى للذين يكفرون صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومَن والاهم؛ ويكفرون أهل السنة والجماعة - الذين يمثلون 90% من المسلمين – والذين يسعون إلى نشر المذهب الرافضى فى المجتمعات السنية لخلخلة وحدتها الفكرية والثقافية، الأمر الذى يحولها إلى مجتمعات طائفية بأسها بينها شديد، وذلك حتى تعجز عن التقدم والخروج من المأزق الذى هى فيه، وبهذا المخطط الخبيث تتحقق مقاصد الصهيونية والاستعمار.

والأزهر الشريف إذ يستنكر هذا السلوك الذى لا يتسق مع شيم العلماء، والبعيد عن المبادئ والقيم الإسلامية، لا يمكن أن يدخل فى مهاترات جدلية تثنيه عن رسالته السامية، التى تحمَّلَها طوال تاريخه، والتى ينتظرها المسلمون فى مشارق الأرض ومغاربها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة