كشفت دراسة علمية حديثة، أجراها باحثون من جامعة توماس جيفرسون، بالولايات المتحدة الأمريكية، عن معلومات جديدة ومثيرة بشأن إحدى الوسائل العلاجية المستخدمة فى الوقاية من الإصابة بالجلطات، عقب الخضوع لجراحات استبدال المفاصل.
وأشارت الدراسة إلى أن الأسبرين أثبت فاعليته فى الوقاية من الإصابة بالجلطات عقب خضوع المرضى لجراحات استبدال مفاصل الركبة أو الحوض، وخصوصاً الجلطات الرئوية، والتى تعد من أخطر الجلطات التى تهدد الحياة، حيث تنشأ بنسبة كبيرة فى الشرايين المؤدية إلى الرئة عقب استبدال المفصل.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة، نشرت على الموقع الإلكترونى لجامعة توماس جيفرسون الأمريكية، وذلك فى السابع من شهر نوفمبر الجارى.
وأضافت الدراسة، أن الأسبرين قد يحل بديلاً لعقار الوارفرين، أحد مضادات التخثر والذى يحصل عليه المرضى بالفعل للوقاية من الجلطات قبل الخضوع لعمليات استبدال المفاصل، وأكد الباحثون أن الأسبرين له نفس فاعلية الوارفرين فى الوقاية من الجلطات وقد يحل بديلا له بأمان تام.