أبو الفتوح فى لقائه مع الجالية المصرية بالدوحة: مشكلة مرسى فى مستشاريه لأنهم غير جيدين.. ولا سبيل لاستقرار سيناء إلا بإلغاء كامب ديفيد وفرض سيادة مصر الكاملة عليها

الخميس، 08 نوفمبر 2012 02:07 م
أبو الفتوح فى لقائه مع الجالية المصرية بالدوحة: مشكلة مرسى فى مستشاريه لأنهم غير جيدين.. ولا سبيل لاستقرار سيناء إلا بإلغاء كامب ديفيد وفرض سيادة مصر الكاملة عليها لقاء أبو الفتوح مع الجالية المصرية بالدوحة
الدوحة - نانسى مرسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، خلال لقائه بالجالية المصرية فى الدوحة، تعليقا على العديد من الموضوعات السياسة الراهنة، إن مصر تمر بمرحلة عابرة وصولاً إلى الاستقرار وما يحدث الآن من البعض من افتعال الأزمات وتفاقم حالة الاستقطاب، واستغلال الدين من أطراف كثيرة لأهداف سياسية أمر غير مقبول، رافضاً استغلال الدين كوسيلة لتخويف العامة، كما أوضح أبو الفتوح أن الشعب المصرى بمسلميه ومسيحيه يعتز بالشريعة الإسلامية.

ووصف أبو الفتوح خلال الندوة التى عقدتها رابطة مصر القوية للمصريين فى قطر أمس الأربعاء تحت عنوان "مستقبل مصر فى عيون أبنائها بالخارج" بالتعاون مع رابطة السيدات المصريات فى قطر، الأسلوب الذى ينتهجه الرئيس محمد مرسى فى إدارة مصر بالمحافظ وهذا لا يصلح لاستعادة الأموال المنهوبة فالأمر يحتاج إلى أداء ثورى.

وتعليقاً على مقابلته مع دكتور محمد مرسى قال: "قابلنا د. محمد مرسى نتيجة اقتراح من مصر القوية، فلا يستطيع مرسى وحده أو غيره فى إدارة الوطن، وهناك مشكلتان يقابلهما مرسى، وهما النظام القديم الذى مازال متواجدا يحاول أن يفشل ويضعف أداء مرسى، وهذا يحتاج من الرئيس أن يجتث هؤلاء الفاسدين، والمشكلة الثانية فى مستشاريه فليس لديه مستشارون جيدون يمكنهم مساعدته. ونحن ليس لدينا الخبرة الكافية فى إدارة الدولة، لأن النظام القديم لم يمنح المعارضة فرصة للمشاركة.

وأشار د. عبد المنعم أبو الفتوح إلى الدور الخطير الذى يلعبه الإعلام اليوم قائلاً: "هناك جزء سلبى للإعلام وهناك أموال تصرف على إنشاء أدوات إعلامية جديدة، ولكن التناول سلبى يروع الناس. إن ما يحدث حالياً هو استغلال السياسى للإعلام لتصفية الكثير من الحسابات، وليس هذا معناه أن يمنع أو يصادر، يستطيع الإعلام أن يطهر نفسه من خلال نقاباته كنقابة الصحفيين وغيرها. فاستغلال مناخ الحرية الذى يتوافر الآن يجب إلا يُستخدم فى الإساءة لمجال الإعلام".

ودعا أبو الفتوح خلال الندوة معارضى جمعية الدستور للدخول فى تفاصيل الدستور المقدم وعرض اعتراضاتهم على مواد محددة ودخول جميع الأطراف فى الحوار حوله بدلا من حالة التراشق، مشدداً على ضرورة الانتهاء من وضع دستور مصر ومستنكراً حالة مصر بدون دستور أو برلمان، وتساءل كيف يمكن لأى رئيس أن يمارس السلطة التشريعية والتنفيذية فى نفس الوقت.

وحول أحداث سيناء الأخيرة، أوضح أبو الفتوح أن ما يحدث الآن فى سيناء ناتج عن تراكم لغيابنا هناك ولا سبيل لاستقرار سيناء وعودة السيطرة إليها إلا بإلغاء ملاحق كامب ديفيد، وعودة السيادة المصرية والجيش المصرى بكامل ما يراه قادته إلى سيناء، ولا سبيل إلا سيطرة الدولة، منوها إلى ضرورة تنمية وتعميق الانتماء لأهل سيناء إذ يعد أمر فى غاية الأهمية، فالبعض لا يُعطى أبسط حقوقه، مثل البدون فى بعض الدول.

وكشف أبو الفتوح أن حزب مصر القوية يبحث حالياً عملية التحالف أو الاندماج بينه وبين حزب الوسط وحزب مصر، ويعمل الحزب خلال هذه الفترة، لمناقشة إمكانية وصور التعاون مع حزب الدستور.

وشدد أبو الفتوح على ضرورة مخاطبة مرسى للمصريين فى مشاكلهم بكل صراحة طبقا لخطة ودراسة، وهو الأمر الذى لم يفعله مرسى حتى الآن، كما استنكر قرار التراجع فى إعادة البرلمان، مشيراً إلى أن الأوطان لا تدار بهذه الطريقة، لست راضيا عن أداء الدكتور مرسى، الوطن يجب أن يكون فوق الجميع.

وصرح أبو الفتوح لـ"اليوم السابع" على هامش الندوة أن: "زيارتى لقطر الآن تهدف لمقابلة كافة أعضاء حملة الرئاسية لأبو الفتوح ومصر القوية، وسبق وأن قمت بزيارة لحملة السعودية وبعض الدول الأوروبية وسأقوم بزيارة الكويت بعد الدوحة، أما عن مواقف دولة قطر وأميرها تجاه مصر فهذا محل تقدير وإعزاز لكل المصريين"، مؤكداً تغير السياسة الخارجية لمصر وعلاقتها بالدول الأخرى إلى حد كبير.

وحول آخر أخبار حزب مصر القوية (تحت التأسيس)، أكد أبو الفتوح على حصول حزب مصر القوية خلال أيام على رخصته، مشيراً إلى تخطيط مصر القوية للاستعداد للانتخابات البرلمانية القادمة، مشيراً إلى إمكانية إصدار جريدة أو قناة مستقبلاً تعبر عن لسان الحزب.

وفى نهاية الندوة تطرق عبد المنعم أبو الفتوح إلى الدور الذى يلعبه المصريون فى الخارج وما يقدموه للوطن داعياً الجالية المصرية فى قطر إلى تكوين مجموعات عمل، للمساعدة فى حل مشاكل مصر مع استعداد الحزب لاستقبال كافة الأفكار. ونصح أبو الفتوح بعدم عودة من يفكر فى الرجوع إلى مصر الآن، مشيراً إلى أن هناك تحديا اقتصاديا منوها إلى الدور الكبير الذى يلعبه المصريون فى الخارج فى دفع عجلة الاقتصاد وضخ الأموال والاستثمارات وإقامة حلقة وصل بين الوطن والآخر.

وأخيراً خاطب أبو الفتوح الجالية المصرية فى قطر قائلا: "أرجو أن نبدأ لدفع عجلة التنمية وبناء الوطن، وقوموا أنتم بأنفسكم بعمل مجموعات تشمل جميع التخصصات، أعتقد أن الأوضاع فى قطر أكثر انفتاحا لإمكانية أداء هذا الواجب للجالية المصرية فى قطر".





















































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة