كشفت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى عن تفاصيل الدورة الـ35 المقبلة والتى تنطلق يوم 27 نوفمبر الجارى بمشاركة 64 دولة عربية وأجنبية، حيث سيفتتح المهرجان بالفيلم المصرى «الشتا اللى فات» إخراج إبراهيم بطوط، وبطولة عمرو واكد وفرح يوسف وصلاح حنفى، وتدور أحداثه حول «عمرو» شاب فى الخامسة والثلاثين من عمره يعمل مصمم برامج كمبيوتر، ويفاجأ يوم 25 يناير باندلاع الثورة فى كل مكان فى القاهرة، والمتظاهرون فى اتجاههم لميدان التحرير، وشىء ما بداخله يجعله يتنبأ بأن تلك المظاهرات ستقود تغييرا سياسيا كبيرا.
وجاء اختيار الفيلم للعرض فى حفل الافتتاح بعدما تردد فى الفترة الأخيرة أن المفاوضات بين إدارة المهرجان ومخرج العمل لعرض الفيلم بالمسابقة العربية كادت أن تتوقف بسبب إصرار الأخير على عرض فيلمه فى حفل الافتتاح، وذلك رغم نفى إدارة المهرجان مرارا وجود تلك المفاوضات من الأساس.
ويشارك الفيلم فى مسابقة الأفلام العربية، لينافس 12 فيلما آخر بالمسابقة نفسها منها من مصر أيضا فيلم «البحث عن النفط والرمال»، إخراج وائل عمر وفيليب الديب، وتنافس لبنان بفيلمين أيضا هما «تاكسى بلد» لدانيال جوزيف و«تنورة ماكسى» لجو بوعيد، وأيضا أفلام «7 ساعات فرق» للمخرج ديما أمير من الأردن و«ممكلة النمل» من تونس و«أنظر إلى الملك فى وجه القمر» من المغرب، وغيرها.
وتضم المسابقة الدولية 18 فيلما، حيث يمثل مصر فيلم «مصور قتيل» بطولة إياد نصار ودرة لينافس أفلاما من إنجلترا وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا وتونس واليونان وإيران والعراق والمغرب، بينما تضم المسابقة الدولية لأفلام حقوق الإنسان 15 فيلما من عدة دولة مختلفة منها أمريكا والهند وأذربيجان وفرنسا وإيطاليا وتركيا وسوريا وباكستان.
ومن المقرر أن يكرم المهرجان فى الدورة المقبلة النجمة نيللى ومهندس الديكور أنسى أبوسيف والنجمة لبلبة التى كانت عضوة لجنة تحكيم بمهرجان الإسكندرية فى الدورة الماضية، لكن لم يتم حتى الآن إعلان أسماء النجوم الأجانب الذين سوف يحضرون المهرجان دون ذكر أسباب ذلك، لكن يتردد أنه حتى الآن لم تتلق إدارة المهرجان الموافقة النهائية من النجوم الأجانب الذين أرسلت لهم الدعوات للحضور.
وستقام جميع عروض المهرجان للمرة الأولى فى دار الأوبرا المصرية ليكون «قصر المهرجان»، حيث تبدأ الحفلات فى العاشرة صباحا وتنتهى فى الـ9 والنصف مساء يوميا، فى المسرح الكبير والصغير والمكشوف والهناجر ومركز الإبداع.
وفى إطار فعاليات المهرجان ستقام احتفالية بعنوان «50 عاما على استقلال الجزائر» يوم الأربعاء 28 نوفمبر بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، ويتم خلالها عرض الفيلم الوثائقى «سينمائيو الحرية» للمخرج سعيد مهداوى ويتناول دور السينما فى تحرير الجزائر، من خلال تسليط الضوء على المخرجين الجزائريين والأجانب الذين شاركوا بأفلامهم فى الثورة، ومن أبرزهم محمد لخضر حامينا، الحاصل على السعفة الذهبية لمهرجان كان عن فيلم «وقائع سنوات الجمر»، وأحمد راشدى وجمال شاندرلى اللذان شاركا فى تكوين أول خلية سينمائية لخدمة الثورة التحريرية، كما يتعرض الفيلم لأول عمل وثائقى مصور حول حرب التحرير لمخرج فرنسى التحق بصفوف جبهة التحرير الوطنى وهو «رونية فوتى» بفيلمه «الجزائر تحترق»، وبعد عرض الفيلم تقام ندوة حول «السينما الجزائرية والثورة.. تأثير وتأثر» ويديرها الصحفى أحمد فايق.
ولكن تلك التظاهرة ليست بجديدة على المهرجانات السينمائية العربية، حيث أقيمت تظاهرة مماثلة فى مهرجان أبوظبى السينمائى الذى لا يتمتع بالصفة الدولية مثل مهرجان القاهرة السينمائى، والذى أقيمت فعالياته منذ شهر تقريبا وكانت السينما الجزائرية ضيفة شرف الدورة الماضية احتفاء بالذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر.
وتقيم إدارة المهرجان فى الدورة المقبلة تظاهرة بعنوان «الثورة العربية فى السينما» تشارك بها 4 أفلام عربية وأجنبية بـ5 أفلام، حيث تشارك مصر بفيلمين هما «عيون الحرية... شارع الموت» للأخوين رمضان وأحمد صلاح بسيونى و«الطريق إلى ميدان التحرير» لعمرو حسين عبدالغنى، وتشارك تونس بفيلم «الثورة تتكلم» للمخرج كريم يعقوبى، و«أرض مجهولة» من اليمن للمخرج مانويل كوكو، أما فرنسا فتشارك بفيلم «البحرين غارقة فى بلد ممنوع» للمخرج سيتفانى لاموريه.
وفيما يتعلق بملتقى القاهرة السينمائى فقد وصلت إدارة المهرجان حتى الآن إلى 30 فيلما،
تكريم لبلبلة ونيللى وأنسى أبوسيف وغياب أسماء النجوم الأجانب..
64 دولة فى "القاهرة السينمائى".. و"الشتا اللى فات" فى الافتتاح
الخميس، 08 نوفمبر 2012 03:33 م
مهرجان القاهرة السينمائى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
يوسف جورج عبد المسيح
كلام في كلام
مافش سيما في مصر التعلم من تركيا