نظم العشرات من طلاب قسم الدراسات العربية واللغة العربية، وأسرة نبض الحياة بكلية الآداب جامعة المنيا، وقفة احتجاجية فى ساحة الكلية احتجاجا على قيام أحد أساتذة التاريخ الإسلامى، بسب "الصحابة والنبى صلى الله عليه وسلّم والسيدة عائشة"، ووصف "السيدة عائشة وسيدنا طلحة والزبير ابن العوام"، بالمتمردين ووصف النبى بالفاشل فى كتابه الذى يقوم بتدريسه داخل الجامعة.
حيث أكد الطلاب أن الأستاذ الجامعى، يذكر فى كتابه أن النبى فشل فى رحلة الطائف، وأن السيدة عائشة كانت تدعوا إلى الفتنة بين الصحابة، وأن سيدنا معاوية، كان يتآمر على سيدنا على مع "السيدة عائشة وطلحة والزبير"، وأشار الطلاب أنه أخذ معلوماته من كتاب شيعى، ومراجع شيعيه بعيدة عن قول جمهور العلماء.
وطالب المحتجون بمنع الأستاذ الجامعى من تدريس المادة، ومنعه من المشاركة فى أعمال الكنترول للطلبة، وعدم السماح له بتصحيح المادة وإذا حدث وقام بالتصحيح فيجب أن تكون هناك مراقبه عليه.
وقال طه محمد، مسئول الدعوة السلفية بالكلية، إن الطلاب جاءوا وأكدوا لى أن أستاذ التاريخ الإسلامى، بقسم الدراسات العربية، يسب ألسيده عائشة والصحابة والنبى، وقال فى كتابه إن النبى فشل فى دعوته، وقال إن الصحابة والسيدة عائشة متمردون ومتآمرون، وجاء ذلك فى نص الكتاب الذى يقوم بتدريسه.
كما أضاف الطلاب، أن الدكتور قال أن السيدة عائشة، غير بريئة من حادث الافك، وأنها وطلحة والزبير بن العوام تمردوا على الخلافة الشرعية بسبب أن سيدنا على طلب من الرسول تطليق السيدة عائشة، بعد الحادث، واستند فى مصادره على الكتاب الشيعى مروج الذهب للمسعودى.
وهدد الطلاب فى حالة عدم الاستجابة برحيل الدكتور، ومنعه من تدريس المادة بعمل مظاهرة حاشدة أمام مبنى رئيس الجامعة، وكان عميد كليه الآداب الدكتور محمد أحمد السيد، الذى التقى الطلاب، ووافق على عدم إشراف الأستاذ على أى كنترولات، ومنعه من تدريس المادة.
وأكد الدكتور جميل أبو العباس، أن المشكلة تتمثل فى أنه يدرس التاريخ الإسلامى، وأن هناك بعض المواقف الخلافية بين السنة والشيعة، وهو يلجأ إلى بعض الكتب الشيعية فى بعض المسائل الخلافية.
وقفة احتجاجية لطلاب آداب المنيا لقيام أستاذ تاريخ إسلامى بسب الرسول
الأربعاء، 07 نوفمبر 2012 03:39 م