هل يجب إجراء عملية كحت وتنظيف بعد الإجهاض؟

الأربعاء، 07 نوفمبر 2012 11:41 ص
هل يجب إجراء عملية كحت وتنظيف بعد الإجهاض؟ صورة أرشيفية
كتبت سارة حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرسلت لنا قارئة تقول أنا سيدة متزوجة منذ حوالى ثلاثة أشهر، وحدث لى حمل ولكنه أجهض فى الشهر الأول دون أن يكون لدى علم بحدوثه، حيث تعرض لنزيف لمدة أسبوعين متتاليين وبعد توجهى للمستشفى أخبرنى الطبيب بأن هذا الدم نتيجة لتعرضى للإجهاض فى الشهر الأول وأعطانى أدوية لتنظيف الرحم ولكن الدم لم يتوقف عن النزول منذ شهر وإلى الآن.

وسؤالى هو ما سبب استمرار نزول الدم وهل تكفى الأدوية لتنظيف الرحم أم يجب إجراء عملية كحت وتنظيف حتى فى حالة الإجهاض المبكر جدا؟

يجيب عن هذا السؤال الدكتور جورج يواقيم استشارى أمراض النساء والولادة قائلا: من المفضل دائما أن تخضع السيدة لعملية كحت وتنظيف بعد أى أجهاض تتعرض له وذلك حتى لو تم الكشف بالسونار وأظهر عدم وجود بقايا للإجهاض حيث إنه من الممكن أن تكون هناك بقايا للخلايا الجنينية والتى لا تظهر بالأشعة، وتلك الخلايا يمكن أن تتسبب فى العديد من المشاكل مثل الالتصاق بجدار الرحم وحدوث تلوث ببطانته كما أنها يمكن أن تمتد إلى الأنابيب مسببة انسدادا بها وهو ما يعيق حدوث الحمل فيما بعد.

وبالنسبة لحالة السيدة فننصحها بإجراء تلك العملية، كما يجب العلم أن الإجهاض المبكر فى الشهر الأول لا يعنى أن المخاطر أقل بل على العكس ففى الشهر الأول يكون الحمل مجرد خلايا جنينية فقط، وتكوين الكيس التى تبقى داخله يكون فى بداياته وهى الحالة التى تزيد معها فرص انتشار والتصاق تلك الخلايا بجدار الرحم ولا يمكن هنا الاعتماد بأى حال من الأحوال على تناول أقراص وعلاجات دوائية لأنها لا تكفى لخروج تلك الخلايا بشكل كامل ويلزم هنا إجراء عملية كحت وتنظيف للرحم.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

شيماء علي

ماذا بعد عملية كحت وتنظيف الرحم؟

عدد الردود 0

بواسطة:

soukaina

حامل في 6 اسابيع

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة