معهد واشنطن: أوباما سيسعى لصفقة جديدة مع الإخوان فى فترته الثانية

الأربعاء، 07 نوفمبر 2012 01:41 م
معهد واشنطن: أوباما سيسعى لصفقة جديدة مع الإخوان فى فترته الثانية الرئيس الأمريكى باراك أوباما
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال روبرت ساتلوف، المدير التنفيذى لمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما الذى أعيد انتخابه لولاية ثانية سيسعى خلال تلك الولاية إلى محاولة الوصول إلى تفاهم جديد مع الحكام الإسلاميين الجدد فى مصر.

وأضاف ساتلوف أن السياسة الأمريكية تجاه مصر ما بعد الثورة لا تزال حتى الآن محاولة للحاق بركب التغيير السياسى هناك، إلا أن أمريكا فى حاجة إلى صفقة جديدة وفهم جديد لما سيفعله الإسلاميون وما سيفعله الأمريكيون فى هذه العلاقة.

وفى محاولة لقراءة سياسة أوباما الخارجية لاسيما إزاء الشرق الأوسط فى فترته الثانية، توقع مدير المركز البحثى اليمنى الموالى لإسرائيل أن إدارة أوباما الثانية ربما ستقدم لإيران صفقة كبرى لاختبار ما إذا كان بإمكان الدبلوماسية وقف برنامجها النووى، أم سيضطر إلى استخدام وسائل أخرى كالتدخل العسكرى لمنع الإيرانيين من الحصول على أسلحة نووية.

وأعرب ساتلوف عن اعتقاده بأن أوباما فى فترته الثانية سيكون أكثر حسما ربما من الأيام الأولى التى تلى انتخابه، ولن ينتظر تنصيبه فى يناير المقبل لزيادة كم الأسلحة التى تقدم للمعارضة فى سوريا، واستكمال الغطاء السياسى الجديد الذى تحاول الولايات المتحدة وضعه.

من ناحية أخرى، أشار ساتلوف إلى أن سياسة أوباما ستختلف فى فترته الثانية فيما يتعلق بتحقيق السلام العربى الإسرائيلى، وقال إنه لن يسير على نهج تبشيرى كما كان بل سيلجأ إلى نهج أكثر انتهازية. فاستمراراه لفترة ثانية سيخفض أفقه إزاء حل الصراع الفلسطينى الإسرائيلى، إلا أنه سيفعل ما هو ضرورى مع الإسرائيليين والفلسطينيين لضمان ألا تنهار السلطة الفلسطينية، وهو ما يجعل أمريكا تواجه صعوبات جامة، وكذلك الحال بالنسبة لإسرائيل وشركاء واشنطن فى المنطقة.

وبشكل عام، رأى ساتلوف أن رئيس لفترة ثانية يجعله حرا على العكس من أى طرف سياسى آخر فى أمريكا. ورغم ذلك، فإن الأمر أقل أهمية بالنسبة لفترة أوباما الثانية عما كان عليه الحال فى الفترات الثانية لرؤساء سابقين لأن الأولوية فى الشهور الأولى لإدارة أوباما القادمة ستكون للشأن الداخلى، وستتركز حول إصلاح الاقتصاد والحصول على اتفاق بشأن الميزانية وما إلى غير ذلك.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة