كوريا الجنوبية تتوسع فى تحقيق بشأن مخالفات بمفاعلات نووية

وسع مسئولون رقابيون فى كوريا الجنوبية تحقيقا بشأن شهادات سلامة مزورة اليوم الأربعاء ليشمل كل المفاعلات النووية البالغ عددها 23 مفاعلا بالبلاد فى خطوة قد تؤثر على الدعم الشعبى القوى للصناعة وتهدد صادرات بمليارات الدولارات.

واستمر إغلاق مفاعلين ما يثير احتمال حدوث نقص فى الكهرباء فى فصل الشتاء بينما تحقق الحكومة فى كيفية توريد آلاف المكونات للمفاعلين باستخدام وثائق سلامة مزورة، وقدم كيم جونج كيوم رئيس شركة الطاقة الكهربائية الكورية (كيبكو) التى تملك الشركة المشغلة لمفاعلات البلاد استقالته وعزا مسئولون فى كيبكو ذلك إلى "أسباب شخصية"، وقال مسئول بوزارة الاقتصاد إن المكتب الرئاسى سيبت بشأن الاستقالة مطلع الأسبوع القادم، وأغلق سهم كيبكو منخفضا ثلاثة بالمائة مسجلا أدنى إغلاق فى أربعة أسابيع.

وقالت هيئة الأمن والسلامة النووية إنها شكلت فريقا من 58 محققا خاصا وعاما لفحص جميع المفاعلات النووية فى البلاد والتأكد من خلوها من أى أجزاء بمستندات مزورة، وأبلغ متحدث باسم مؤسسة الإمارات للطاقة النووية رويترز فى دبى أن التحقيق الكورى لن يجعل الإمارات تعيد النظر فى عقود إنشاء وتوريد لمفاعلات نووية أرستها على كونسورتيوم تقوده كيبكو الكورية.

وقال بيون جون يون النائب التنفيذى للرئيس والمسئول عن صادرات المفاعلات فى كيبكو لرويترز بعد عودته من الإمارات اليوم الأربعاء، إن حالة الاحتيال لن تعوق مساعى الشركة للتصدير، وقال: "لن يكون لهذه الأحداث تأثير يذكر على العقود القائمة مثل عقد الإمارات"، حسبما فهمت فإن الأجزاء التى تم توريدها بشهادات مزورة ليست أساسية فى عمل المفاعل النووى بل هى أجزاء لها استخدامات عامة فى جوانب غير جوهرية".