أكد أحمد يوسف القيادى فى حركة حماس فى قطاع غزة الأنباء التى ترددت عن إغلاق السلطات السورية لمكاتب الحركة فى العاصمة دمشق، معتبرا ذلك خطوة كانت حماس تتوقعها بعد الإعلان عن موقفها الصريح والواضح إزاء ما يجرى من قتل وتقتيل فى سورية.
وقال يوسف فى تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرتها اليوم الأربعاء: "كان متوقعا أن يقدم النظام السورى على هذه الخطوة منذ زمن بعيد.. أى منذ أن حسمت حماس موقفها وبدأت بتوجيه انتقاداتها لممارسات النظام ضد الشعب والمعارضة فى سورية.. باختصار فإن التوقيت لم يكن مفاجئا".
وردا على سؤال إن كانت هذه الخطوة قد ألحقت الضرر بمسئولى حماس وكوادرها فى دمشق أم أن حماس كانت قد اتخذت حذرها مسبقا، أضاف يوسف، المعدود على جناح الحمائم فى حماس ممثلا بمشعل ونائبه موسى أبو مرزوق، إن "مكاتب ومقار الحركة كانت شبه فارغة إلا من بعض موظفى الحراسات"، وقال متابعا : "إن أوراق الحركة وكل ما يتعلق بتاريخها وممتلكاتها جرى نقله منذ زمن طويل إلى خارج المقار".
وأكد يوسف أن جميع قيادات الحركة سواء على المستوى السياسى أو العسكرى أو الإعلامى كانت قد غادرت دمشق قبل فترة طويلة لأن الحركة ومنذ أن اتخذت موقفها فى دعم ومناصرة الثورة توقعت أن يقدم النظام على إغلاق المكاتب أو مداهمتها وإغلاقها بشكل رسمى وبناء على ذلك اتخذت احتياطاتها.
ونفى يوسف وجود تباين فى مواقف قيادات حماس فى الموضوع السورى، موضحا أن "جميعهم لديهم قول واحد من رب رحيم، فليس هناك خلافات داخلية بشأن هذه القضية بعد مشاهد الدم والقتل والدمار".
قيادى بحماس: إغلاق مكاتبنا فى دمشق كان متوقعًا بسبب موقفها من الثورة
الأربعاء، 07 نوفمبر 2012 11:16 ص
إسماعيل هنية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة