"شل مصر": لا نمتلك أية أنشطة استكشاف داخل إسرائيل أو قبرص

الأربعاء، 07 نوفمبر 2012 05:34 م
"شل مصر": لا نمتلك أية أنشطة استكشاف داخل إسرائيل أو قبرص وزير البترول أسامة كمال
كتب نجلاء كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت شركة شل مصر إنه لا توجد روابط فنية أو تجارية بين عقد الامتياز الذى حصلت عليه شركة شل مصر، وقامت بتنفيذه فى مياه البحر المتوسط المصرى فى منطقة نميدا NEMED واكتشافات الغاز التى حققتها إسرائيل وقبرص.

وذكر مسئولون فى الشركة خلال مؤتمر صحفى عقد اليوم الأربعاء، أن اكتشاف ليفاياثن الاسرائيلى أو اكتشاف أفروديت القبرصى يقعان خارج المياه الاقتصادية المصرية.

وأكد رائد سابا مدير الاستكشاف فى شركة شل مصر أن مجموعة الاكتشافات الغربية للغاز، والتى اكتشفتها شركة شل فى الجزء الغربى من منطقة امتياز نميدا تبعد 150 كيلو مترا شمال مدينة الإسكندرية، بينما يبعد حقل ليفاياثن بما يقرب من 350 كيلو مترًا شمال شرق مدينة الإسكندرية، ويبعد أكثر من 100 كيلو متر عن شرق حدود منطقة NEMED.

ومُنحَت الهيئة العامة للبترول شركة شل مصر امتياز التنقيب فى المياه العميقة لمنطقة شمال شرق البحر المتوسط، بعد مناقصة تنافسية أجريت فى عام 1998.

وأكد رائد سابا إن الحدود الجنوبية لمنطقة امتياز NEMED تقع على بعد 150 كيلو مترًا من الخط الساحلى للدلتا، وتمتد حدودها الشمالية إلى نهاية حدود المنطقة الاقتصادية الحصرية لمصر.

وكان باحث الاتصالات نائل الشافعى أكد أن شركة شل قامت بالتخلى عن بعض مساحتها فى امتياز نميدا فى البحر المتوسط، مما سمح للجانب القبرصى والإسرائيلى بالتنقيب فى هذه المناطق، وتحقيق اكتشافات ضخمة للغاز.

وأكدت مسئول "شل" أنها تخلت عن منطقة الامتياز للحكومة المصرية فى مارس 2011 لعدم الجدوى الاقتصادية لعمليات التنقيب فى المنطقة، وانخفاض كميات الغاز مقارنة بتكاليف البحث التى قامت بإنفاقها فى المنطقة، وقدرت بـ621 مليون دولار على مدار 12 عاما.

وذكرت أنه من الناحية الجيولوجية، تقع منطقة مجموعة الاكتشافات الغربية فى منطقة NEMED فى البليو/البليستوسين والطبقة الجيولوجية السفلى للميوسين، بينما تم التوصل لاكتشافات حقل ليفاياثن فى طبقة الميوسين العليا.

وأكدت شركة شل عدم امتلاكها أى حصة أو أسهم فى أى أنشطة استكشاف، أو إنتاج داخل إسرائيل أو قبرص حتى هذا التاريخ.

تبلغ مساحة منطقة الامتياز الأصلية 41500 كيلو متر مربع تقريبًا، وتقع فى المياه العميقة بالبحر المتوسط، وذلك بعمق يتراوح ما بين 800 متر إلى 2800 متر.

وقال إن الشركة قامت بإنفاق 621 مليون دولار خلال عمليات فترات البحث التى استغرقت 12 عاما من 1999 حتى 2011، شملت عمليات حفر آبار نتج عنها احتياطى غاز أقل من تريليون قدم مكعب من الغاز مما يجعله غير مجد اقتصاديا.

وأضاف أن عمليات حساب التكلفة الكلية للتنمية مقارنة بتنمية الغاز المكتشف لم تؤد إلى مشروع ناجح قابل للتطبيق، نظرًا لعدم تناسب سعر الغاز مع التكاليف الباهظة للحفر والتنمية فى المياه العميقة، وبُعد المسافة عن الشاطئ (بـ 150 كيلو مترًا).

لذا اتخذت شركة شل وشركاؤها قرارًا بعدم الاستمرار فى تنمية مجموعة الاكتشافات، وبناءً عليه تم تسليم منطقة امتياز NEMED للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية فى 16 من مارس عام 2011 وفقًا لبنود عقد الامتياز، بعد أن استوفت الشركة شروط العقد كلياً.

وأشار إلى أن الشركة قامت بتسليم الهيئة المصرية العامة للبترول (EGPC) ثروة كبيرة من البيانات، والتى تم تجميعها خلال فترات الاستكشاف المليئة بالأنشطة فى منطقة لم يكن ليتوفر بها أى بيانات قبل عقد الامتياز. الجدير بالذكر أن هذه البيانات ستؤدى إلى إثراء المعرفة الجيولوجية لقطاع البترول المصرى، كما ستسهم بشكل فعال فى إقامة وتعجيل أنشطة استكشافية.







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى محب لقطاع البترول

حقوق مصر وعدم التفريط

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة