رئيس المجلس العسكرى فى حمص يعلن نجاته من محاولة اغتيال

أعلن رئيس المجلس العسكرى فى حمص وريفها العقيد قاسم سعد الدين نجاته من محاولة اغتيال، وذلك فى شريط مصور بث على الإنترنت ليل الثلاثاء الأربعاء. وقال سعد الدين فى الشريط "الحمد لله رب العالمين، الله نجانا بعدما وقعنا فى يد عصابات الأسد. لن أستشهد ولن أموت إلا واقفا فى أرض المعركة".

واتبع عدد من المقاتلين المعارضين المحيطين بسعد الدين عبارته الأخيرة بصيحات التكبير وإطلاق الرصاص ابتهاجا، فى حين سمع صوت بعضهم يقول له "الحمد لله عالسلامة سيادة العقيد". وأشار بيان باسم القيادة المشتركة للجيش السورى الحر فى الداخل إلى أن الشريط صور فى مدينة الرستن فى ريف حمص التى وصلها سعد الدين "سالما حيا يرزق بعد تعرضه لمحاولة اغتيال جديدة"، بحسب البيان.

وأوضح أن سعد الدين ومرافقيه تعرضوا لكمين قرب مدينة حماة (وسط)، فى طريق عودتهم إلى حمص قادمين من إدلب (شمال غرب). وأشار إلى "عدم وقوع شهداء فى صفوف قوة الحماية الخاصة بالعقيد قاسم سعد الدين، وعن تعرض سائقه لجروح طفيفة". وأوضح البيان أنه سبق لسعد الدين أن "تلقى تحذيرات منذ عدة أيام عن وجود مخططين لاغتياله أحدهما من عصابات الأسد وشبيحته".ولم يحدد البيان من يقف وراء المخطط الثانى.

وأشار إلى أن سعد الدين تعرض لمحاولة اغتيال "فى الخامس والعشرين من شهر سبتمبر الماضى بالقرب من مدينة السلمية عند عودته من حلب إلى حمص". وسعد الدين هو أحد الضباط الذين انشقوا عن القوات النظامية السورية منذ بدء الاحتجاجات المطالبة بسقوط نظام الرئيس بشار الأسد فى منتصف مارس 2011.