حاتم عزام لـ"اليوم السابع": رئيس الوزراء السورى المنشق أبلغنى أن المجلس العسكرى كان ضد الثورة السورية وداعمًا لنظام بشار.. والمعارضة السورية تنتظر من القاهرة قرارات ثورية ودورًا أكبر لدعم ثورة سوريا

الأربعاء، 07 نوفمبر 2012 06:10 م
حاتم عزام لـ"اليوم السابع": رئيس الوزراء السورى المنشق أبلغنى أن المجلس العسكرى كان ضد الثورة السورية وداعمًا لنظام بشار.. والمعارضة السورية تنتظر من القاهرة قرارات ثورية ودورًا أكبر لدعم ثورة سوريا المهندس حاتم عزام عضو مجلس الشعب المنحل وعضو الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور
كتب محمود سعد الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس حاتم عزام، عضو مجلس الشعب المنحل، وعضو الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، أنه توصل إلى معلومات جادة بشأن تدعيم المجلس العسكرى لنظام بشار الأسد فى سوريا، إبان تولى القوات المسلحة إدارة المرحلة الانتقالية فى مصر.

وأوضح عزام فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن تلقى معلوماته وتفاصيل الدعم من رئيس الوزراء السورى المنشق، رياض حجاب خلال اللقاء غير المرتب، الذى جمع بينهما ثالث أيام عيد الفطر بالأردن.

وأضاف عزام أن رياض حجاب أبلغه بأنه عندما كان رئيسًا لوزراء سوريا قبل الانشقاق، وكان يصل إلى حكومته والنظام السورى رسائل سياسية مفادها دعم القيادة المصرية_ المجلس العسكرى_ لنظام بشار الأسد.

وكشف عزام عن التفاصيل الكاملة للقاء، الذى جمع بينه وبين رئيس الوزراء السورى المشنق، رياض حجاب، حيث قال إن اللقاء جاء بدون ترتيب وبشكل ودى بدون أى صفة رسمية واستمر لمدة ساعة ونصف فى منزل يسكن فيه رياض حجاب بجوار القصر الملكى للملك عبد الله.

وأضاف عزام أن رئيس الوزراء السورى المنشق حملة رسالة ودية بصفة شخصية وليست بصفة رسمية للقيادة السياسية مفادها العتاب من الإخوة السوريين المعارضين على الرئيس محمد مرسى، والقيادة المصرية، لأن المعارضة السورية تنتظر المزيد من الجانب المصرى وترجمة المواقف على أرض الواقع، فضلا عن أن خطوة مصر بإدخال إيران كطرف فى المبادرة الرباعية لحل الأزمة السورية ليست خطوة موفقة، لأن إيران جزء من المشكلة وليست جزءا من الحل، فطهران تدعم دمشق منذ اندلاع الثورة السورية وأمدتها بما يقترب من 11 مليار دولار أسلحة فضلا عن فصائل من كتائب مقتدى الصدر لدعم نظام بشار الأسد.

وأوضح عزام أن رئيس الوزراء السورى المنشق، يقصد بمواقف على أرض الواقع عدة نقاط اساسية أهمها اتخاذ مصر قرارات سياسية داعمة للثورة السورية ونزع الشرعية عن بشار الأسد وطرد السفير السورى من القاهرة، وتعيين ممثل للمجلس الوطنى والمشاركة بدور أكبر فى دعم اللاجئين السوريين، لأن دور مصر فى العمل التطوعى لسوريا لا يتناسب أبدًا مع دورها الإقليمى فى المنطقة بعد ثورة يناير.

وأضاف عزام أن رئيس الوزراء السورى المنشق أبدى رغبته فى زيارة القاهرة فى حال تلقيه دعوة رسمية من الجانب المصرى للدخول فى أى مفاوضات بشأن الوضع السورى، مشيرا إلى أن المعارضة السورية تقبل أى مفاوضات ولكن يشترط فيها 3 لاءات أولها لا لبقاء بشار ولا لتقسيم سوريا ولا لهدم النسيج الداخلى، مشيرا إلى أن بقاء بشار فى فترة انتقالية معناه استمرار النظام القديم وتفريط فى حق دماء الشهداء.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة