تقرير يتوقع تراجع الجنيه أمام الدولار إذا لم تحصل مصر على دعم خارجى

توقع تقرير لمركز بحوث شركة "بلتون" أن تتراجع قيمة الجنيه المصرى تراجعاً حاداً يمكن أن يصل إلى 15% خلال الـ6 شهور المقبلة 2013، إذا لم تحصل مصر على محفزات جيدة للاقتصاد والنقد الأجنبى، خصوصا قرض صندوق النقد الدولى بقيمة 4.8 مليار دولار، والقرض الذى وعدت به تركيا بقيمة مليار دولار، بالإضافة إلى الوديعة المتبقية من قطر بقيمة 500 مليون دولار.

ووضع التقرير تصورين لأداء الجنيه المصرى مقابل الدولار فى العام المالى 2012/13، أحدهما دون قرض صندوق النقد الدولى والتمويل المصاحب (قرض تركيا ووديعة قطر) والآخر بهما.

فبالقرض والتمويل المصاحب من المتوقع أن يستقر الجنيه المصرى للدولار بانتقاص بسيط عند 6,02 خلال العام المالى 2012/13، أما دون القرض والتمويل المصاحب، وبثغرة تمويل بقدر 9 مليارات دولار، فمن المفترض أن يشهد الجنيه المصرى انتقاصاً بقدر 15٪ مقابل الدولار ليصل لمتوسط 7 جنيهات خلال العام المالى 2012/13.

وأشار التقرير إلى أنه "إن شهد الجنيه المصرى هذا الانتقاص، فمازلنا نرى أنه سيكون تدريجياً خلال العام، ونرى أن فى هذه النقطة مصر تزيد سلبيات التخلى عن التثبيت الفعال وتنقيص قيمة العملة بشدة عن إيجابات القيام بهذا، ومع ذلك يبدو أكثر من أى وقت مضى أن مصر ستنجح فى الحصول على التمويل اللازم للإبقاء على سعر عملة مستقر والعمل على انتقاص ضئيل فى العملة المحلية".