يواجه الائتلاف الحكومى فى اليونان أصعب اختباراته حتى الآن، عندما يصوت نواب فى البرلمان فى وقت لاحق على إجراءات تقشفية جديدة مطلوبة لاستمرار حزمة الإنقاذ المالى للبلاد.
ويتوقع أن تمرر الحزمة بقيمة 13.5 مليار يورو مساء، اليوم الأربعاء، بعد يوم واحد من المناقشات، لكن انشقاقات محتملة من شأنها أن تضعف بشدة الائتلاف الذى يقوده المحافظون، وتشكل فى يونيو الماضى، بهدف الإبقاء على اليونان فى منطقة اليورو.
وبدون إقرار حزمة خفض النفقات وزيادة الضرائب، من المحتمل أن تخسر اليونان أموال الإنقاذ المالى، وتتوقف عن سداد جبل من الديون، وربما تترك منطقة اليورو.
لكن إقرارها سيفاقم من بؤس سكان البلاد الذين شهدوا عمليات متتالية من تقليص الإنفاق على مدار السنوات الثلاثة الماضية، وكسادا عميقا ومعدلات بطالة قياسية. ويأتى التصويت فى اليوم الثانى من إضراب عام فى البلاد.
اليونان تستعد لتصويت حاسم على إجراءات تقشفية
الأربعاء، 07 نوفمبر 2012 03:32 م