"القوى الثورية" بلبيس تطالب بالتحقيق فى مشروع شرق الدلتا

وزع اتحاد القوى الثورية بمدينة بلبيس بمحافظة الشرقية، اليوم، الأربعاء، منشورات بكافة أرجاء المدينة تطالب بسرعة التحقيق فى مشروع شرق الدلتا الجديد، والتحقيق مع المسئولين عنه، خاصة بعد الأحداث، التى شهدتها المدينة أمس الأول من مشادات بين اللجان الشعبية وعضو مجلس شعب سابق ينتمى لحزب الحرية والعدالة.

وكانت نيابة بلبيس، برئاسة محمد العوضى، وبإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام الأول لنيابات جنوب الشرقية، طلبت صورة رسمية من العقد الخاص بمشروع محطة شرق الدلتا الجديدة بمدينة بلبيس، كما أمرت باستدعاء مدير الشئون القانونية، ومدير مشروع شرق الدلتا بمدينة بلبيس لسماع أقوالهم.

ونشبت أمس أزمة حادة بين سائقى مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية، وبين النائب السابق عن الحرية والعدالة، الدكتور "أمير بسام النجار"، وذلك بسبب قيام النائب السابق بتحرير محضر ضد مجموعة من السائقين على خلفية الأحداث المؤسفة، التى شهدتها بلبيس أمس أثناء افتتاح موقف أتوبيسات شرق الدلتا، والتى كان من المُقرر تشغيلها لكن اعتراضات السائقين وبعض الأهالى والقوى الشعبية حالت دون ذلك بسبب عدم اكتمال شروط التعاقد، وبحسب ما أكد السائقون تدنى القيمة الإيجارية المقررة للأرض وهى مبلغ مائة جنيه.

وقام الدكتور أمير بسام بتحرير محضر بمركز الشرطة حمل رقم 8474 إدارى مركز بلبيس ضد كل من غريب- ف- ص وأشرف – م – م وعصام – ح – س أستاذ فى القانون وبهاء- م –ح اتهمهم فيه باعتراض طريق اللواء "أحمد فيصل "سكرتير عام المحافظة أثناء دخوله الموقف لافتتاح مشروع تشغيل محطة الأتوبيسات، حيث تدافع المؤيدون والمعارضون لتشغيل المشروع على سيارة "فيصل" وكاد يسقط على الأرض، وعلى إثر ذلك غادر المكان فى الحال.

وعلى إثر ذلك قام العشرات من السائقين ترافقهم بعض أعضاء اللجان الشعبية والقوى الثورية وأعضاء حركة 6 أبريل بمدينة بلبيس بمسيرة بسيارة وضعوا عليها مكبرات صوت وهتفوا ضد الدكتور"أمير بسام" اعتراضًا على قيامه بتحرير محضر ضدهم يتهمهم فيه بالبلطجة، ونظموا وقفة أمام نيابة بلبيس العامة وناشدوا رئيس النيابة والمحامى العام بسرعة البت فى الأمر.