الفنون التشكيلية تستعد لبينالى النيل الدولى الأول للفن الأفريقى المعاصر

الأربعاء، 07 نوفمبر 2012 01:03 م
الفنون التشكيلية تستعد لبينالى النيل الدولى الأول للفن الأفريقى المعاصر ا.د. صلاح المليجى رئيس قطاع الفنون التشكيلية
كتب عبد الله محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعمل قطاع الفنون التشكيلية منذ مارس الماضى على الإعداد للحدث الثقافى والفنى الكبير "بينالى النيل الدولى الأول للفن الأفريقى المعاصر" والمُقرر إقامته خلال شهرى سبتمبر وأكتوبر 2013.

ويعد البينالى وفقا لبيان أصدره قطاع الفنون التشكيلية، انطلاقة فنية جديدة للحركة التشكيلية المصرية، تُعزز أواصر التواصل والحوار مع الشعوب الأفريقية فى محيط النشاط الثقافى والفنى بمد جسور التعاون وتبادل الخبرات بين الفنانين المصريين وأشقائهم من فنانى القارة، الذين لهم تواجد على الساحة المحلية فى بلادهم وعلى الساحتين الأفريقية والدولية.

ومنذ مارس الماضى تم فتح قنوات اتصال مع نجوم الفن الأفريقى المعاصر عن طريق أهم بيناليين أفريقيين وهما بينالى "دكار" الدولى بالسنغال، وبينالى "باماكو" للفوتوغرافيا المعاصرة والفيديو بمالى، لدعوة عدد من فنانى أفريقيا ومنسقى العروض المتخصصين فى الممارسات الفنية الأفريقية وجارى مخاطبة فنانين آخرين للمشاركة فى فعاليات هذا الحدث الأول، والذى يعتبره قطاع الفنون التشكيلية مهماً لإعادة إرساء جذور التواصل الثقافى مع كافة أقاليم القارة السمراء وإضافة قوية لخريطة الأنشطة الفنية والثقافية الكبرى، ومن المُقرر أن يتم الإعلان عن الأسماء النهائية المشاركة نهاية شهر ديسمبر2012.

ويقول ا.د. صلاح المليجى، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، إنه تحمس تماماً للفكرة وإقامة هذه الفاعلية التى تحتاجها الحركة الثقافية المصرية فى التواصل مع القارة التى تمثل العمق الجغرافى والاستراتيجى الأول للدولة المصرية، خاصة فى ظل هذا المناخ الإيجابى من التحرك الوطنى الواعى حالياً من جانب جميع مؤسسات الدولة فى هذا المجال بعد مرحلة عانى منها هذا الدور كثيراً من الإهمال والتهميش لا يليق بريادة مصر ودورها الحضارى ولما لها فى قلب أفريقيا من وجود وإسهام تاريخى.

ويضيف الفنان خالد حافظ قوميسير عام البينالى، أن هذه الدورة ستقام تحت شعار "فى الثروات والثورات" وأنه قد وضع تصورا عاما مبدئيا للعرض النهائى يقوم على بناء عدة عروض بمواضيع متقاربة تجمعها فكرة واحدة شديدة المرونة بحيث تُكون كل قاعة معرضاً مستقلاً بذاته يمكن للمتلقى أن يتفاعل معه مع استنتاجه للفكرة العامة التى تجمع كل القاعات، على أن تشتمل كل قاعة على مشاريع لفنانين مصريين بجوار فنانين من مختلف أرجاء القارة بما يُحقق الاحتكاك الفنى المستهدف.

وكان أول ظهور لفكرة إقامة بينالى دولى أفريقى فى فبراير2007 تضمنها مقال بمجلة بورتريه للناقد الفنى ا. محمد كمال.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة