طالبت بتمثيل سياسى للتيارات الإسلامية..

الفقى: لم أذكر كلمة "المحظورة" مطلقا خلال العهد السابق

الأربعاء، 07 نوفمبر 2012 04:03 م
الفقى: لم أذكر كلمة "المحظورة" مطلقا خلال العهد السابق الدكتور مصطفى الفقى
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شدد الدكتور مصطفى الفقى، أستاذ العلوم السياسية، على ضرورة عدم إقصاء أى فصيل سياسى من الحياة السياسية فى مصر، محذرا من أن إقصاء فصائل بعينها عن المشهد، يعود بنا إلى العصر الماضى، والذى كان دائما ما يتحدث عن أهل الثقة، وتابع "أعلم الرئيس الدكتور محمد مرسى جيدا، لقد عملت معه لمدة خمس سنوات، خلال فترة عضويته بالبرلمان، ومتأكد من أن فكرة الإبعاد لن تأت منه، وإنما تأتى ممن يحيطون به".

أكد الفقى، على ضرورة أن نؤمن جميعا بحق تداول السلطة، مطالبا الرئيس مرسى، بسرعة الخروج من عباءة الديون الانتخابية، مستشهدا بأحد المواقف، التى حدثت معه شخصيا، خلال فترة توليه منصب سفير مصر بفينا، حين تولت إحدى الشخصيات منصب سفيرة، عقب الانتخابات الرئاسية، وذلك لعلاقتها الجيدة بالإدارة الأمريكية.

حذر أستاذ العلوم السياسية من خطورة خلط الدين بالسياسة، مضيفا ما اختلط الاثنين معا إلا وفاز الدين، فالسياسة لعبة مش نظيفة، وبها أمور لايقبلها الدين، مدللا على ذلك بموافقة راشد الغنوشى، المفكر الإسلامى، على ما اقترحه الزعيم بورقيبه، خلال فترة توليه تونس، برفض تعدد الزوجات، وتابع قائلا "المشكلة فى السلفيين أنهم 80 % دين، و20 % سياسة، والعكس بالنسبة لجماعة الإخوان المسلمين".

وحول فوز المرشح الديمقراطى أوباما، بولاية ثانية لأمريكا، وتأثير ذلك على المصالح العربية، علق الفقى قائلا "إن الإدارة الأمريكية منحازة بالضرروة للإدارة العبرية، والإدارة الأمريكية حاولت استثمار الربيع العربى، فأوباما سيئ ورمنى أسوأ منه، ولن يغير أحد منهم موقفهم تجاه العرب".

أكد الفقى، على أن مصر بحاجة إلى دستور جديد، يتناسب مع المرحلة الحالية، خاصة عقب "الترقيعات التى حدثت بدستور71، مشيرا إلى أن إقرار دستور، ليس بالشئ المعضل بشرط بعده عن التفصيل فى القوانين، مطالبا جميع القوى الوطنية بالمشاركة فى صنع الدستور الجديد، لافتا إلى أنه طلب خلال إحدى المحاضرات، خلال العهد السابق بتمثيل للتيار الإسلامى، مستدلا على ذلك بأنه لم يذكر الكلمة المحظورة مطلقا، قبل ذلك فى ظل النظام السابق.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة