الطبيب النفسى خير معاون ومساعد للإنسان الذى يعانى من أى علة نفسية أو عصبية، فالطبيب النفسى هو الشخص المحتوى للمريض ولحالته، والذى يساعده فى حل أى مشكلة أو أزمة نفسية أو عصبية قد يمر بها المريض، وهنا يجب أيضا أن يكون على المريض واجب تجاه طبيبه، وأن يكون متعاونا قدر الإمكان وألا يكون متعجرفا متعاليا عليه.
وعن هذا الموضوع الهام يتحدث الدكتور أمجد العجرودى استشارى أمراض الطب النفسى بالمجلس الإقليمى للطب النفسى مشيرا إلى أن الإنسان الذى يعانى فى يوم من الأيام من علة نفسية ما أو من مرض نفسى ما هو أمر طبيعى قد يتعرض أى منا لهذا الموقف المرضى ومريض هو أمر طبيعى، ولكن عندما يلجأ هذا المريض إلى طلب المساعدة عندما يقتضى الأمر فهو يلجأ إلى الطبيب النفسى.
ويوضح الدكتور أمجد أن الطبيب النفسى كما يساعد الشخص المريض ويحاول علاجه يجب أن يحصل هذا المعالج أو الطبيب أيضا على مريض يمكنه العلاج ويمكن أن يسهل المهمة عليه وألا يكون مريضا ذات طبيعة عدوانية أو رافضا للعلاج النفسى ذاته لأنه حينها سيفشل العلاج برمته ولا فائدة منه .
كذلك يجب أن يكون المريض متعاونا ومساعدا جدا للطبيب وأن يمده بالمعلومات الصحيحة التى يطلبها وأن يكون مرتاحا للطبيب وألا يكون عدائيا معه، وأن يكون راغبا بشدة فى العلاج والتخلص من دائه النفسى وأن يكون مقتنعا بالعلاج النفسى من الأساس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة