الضرائب والتأمين الصحى والدين العام.. أهم تحديات أوباما فى ولايته الثانية على الصعيد الداخلى.. الانسحاب من أفغانستان والقضاء على الملف النووى الإيرانى قضايا ستقلق منام قائد البيت الأبيض الجديد

الأربعاء، 07 نوفمبر 2012 07:36 ص
الضرائب والتأمين الصحى والدين العام.. أهم تحديات أوباما فى ولايته الثانية على الصعيد الداخلى.. الانسحاب من أفغانستان والقضاء على الملف النووى الإيرانى قضايا ستقلق منام قائد البيت الأبيض الجديد أوباما
كتب هاشم الفخرانى ( وكالات)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينتظر الرئيس باراك أوباما الفائز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية لولاية ثانية، العديد من التحديات الشاقة، سواء كان ديمقراطيا أم جمهوريا، وهو على كل لن يقسم اليمين الدستورية كرئيس لمدة 4 سنوات قادمة إلا فى العشرين من يناير القادم.

وقبل نهاية عام 2012، سيكون على أوباما التعامل مع مجموعة متنوعة من القضايا المثيرة للجدل مثل الضرائب والإنفاق، حيث أجل الرئيس والكونجرس اتخاذ قرارات رئيسية فى هذا الصدد.

وإذا فاز رومنى، فسيمكنه حتى قبل أن يبدأ ولايته القيام بدور رئيسى فى تحديد ما إذا كان سيتم تمديد معدلات الضرائب الحالية التى تؤثر على جميع الأمريكيين، كما سيتعين على الكونجرس اتخاذ قرار بشأن خفض الإنفاق على العديد من البرامج المحلية وبرامج الدفاع.

ومع تواصل تراكم الديون على الحكومة الأمريكية، فسوف تواجه الولايات المتحدة قرارا مطلع عام 2013 سواء برفع سقف الدين الحالى الذى تجاوز 16 تريليون دولار، وتعهد المرشحان بالعمل على خطة من شأنها تخفيض مستوى الديون على مدى فترة من السنوات وحسم المناقشات التى دارت بشأن هذه المسألة المثيرة للجدل خلال السنوات الأخيرة.

وتمثل الضرائب والإنفاق القضايا الأساسية التى تحسم كيفية تعزيز الاقتصاد الأمريكى، وهو الاقتصاد الأكبر فى العالم، الذى يتقدم ببطء فى ظل تعافى البلاد من أقوى ركود اقتصادى فى عامى 2008 و2009، الذى تسبب فى أسوأ انكماش فى البلاد منذ الكساد العظيم فى الثلاثينات من القرن الماضى.

وخارجيا، سيواجه الرئيس الجديد خلال الأشهر المقبلة قضية تقليص مشاركة الولايات المتحدة فى أطول الحروب التى خاضتها ضد حركة طالبان فى أفغانستان دون أن تترك المنطقة فريسة لأخطار أكبر، وقد تعهد الرئيس الحالى باراك أوباما بإعادة القوات الأمريكية إلى أمريكا بنهاية عام 2014.

كما يظل دور الولايات المتحدة فيما يتعلق بكبح جماح إيران بشأن تطوير برنامجها النووى فى صلب الاهتمامات الأمريكية فى الشرق الأوسط، إلى جانب حماية أمن إسرائيل، ووضع حد للعنف فى سوريا.

وبغض النظر عمن سيفوز فى الانتخابات، فإن الحكومة الأمريكية ستواجه ما يعرف بتغير الأجيال فى القيادة الصينية، وهى ثانى أكبر قوة اقتصادية فى العالم، وقد تبادلت واشنطن وبكين الكثير من المناوشات حول التجارة والقضايا النقدية، وخاصة سعر العملة الصينية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة