علقت صحيفة "الجارديان" البريطانية على فوز باراك أوباما فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وقالت إنه لم يكن فوزا كبيرا لكنه كان جميلا، ورغم أنه لم يكن ملهما بالتأكيد مثلما كان انتصاره عام 2008 إلا أنه كان فوزا على جميع المستويات.
وأضافت الصحيفة إن إعادة الانتخاب بعد أربعة سنوات صعبة كان ليكون أكثر صعوبة بعد سنوات عدم الكفاءة الاقتصادية والعسكرية فى عهد الرئيس السابق جورج بوش، لكن هذا ما حققه أوباما بعد حملة شرسة وسباق عنيف.
وكان رومنى قد اقترب للغاية من أن يجعل أوباما رئيسا لفترة واحدة، وكان ذلك من خلال أدائه الجيد فى أول مناظرة تلفزيونية بينهما، لكن الأكثر أهمية كان بالتحول دون خزى نحو الوسط بعد أن سمح فى البداية بسيطرة المحافظين وأجندة حزب الشاى على حملته الانتخابية. وترى الصحيفة أنه بالنسبة للجمهوريين، فإن الدرس الذى يجب أن يتعلموه من حملة رومنى هو أنهم لن يكونوا قادرين على المنافسة على الصعيد الوطنى لو لم يتحدثوا عن الوسط، وعندما فعل رومنى ذلك استطاع أن يتقدم.
