"الثقافة" تبحث تحويل منزل ديليسبس إلى متحف ومركز عالمى

الأربعاء، 07 نوفمبر 2012 02:05 م
"الثقافة" تبحث تحويل منزل ديليسبس  إلى متحف ومركز عالمى جانب من اللقاء
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى د. محمد صابر عرب، وزير الثقافة مع أعضاء لجنة الخبراء الفرنسيين الخاصة بمشروع متحف قناة السويس بالإسماعيلية وبحث اللقاء مشروع إعادة ترميم منزل ديلسبس وتحويله إلى متحف ومركز عالميا لقناة السويس، وذلك يُعد بمثابة جزء هام فى التاريخ المشترك بين مصر وفرنسا.

حضر اللقاء كل من د. أحمد يوسف المنسق العام المصرى، ارند راميير ديفور تانييه المنسق العام الفرنسى، فرنسوه بيلاك رئيس اللجنة العلمية الخاصة لمتحف قناة السويس، كريستيان زيجلر عالمة الآثار، كلودين بياتون المؤرخة والمتخصصة فى عمارة مدن قناة السويس، جلنار مورى مهندس معمارى متخصص فى الترميم، هوج دى بزيلر اختصاصى ترميم بمتحف اللوفر، ارنو دى بواتسلان مصور فوتغرافى متخصص فى تصوير العمارة القديمة لمدن قناة السويس، فيليب شفران اختصاصى أرشيف ومكتبات، كما حضر اللقاء الأميرة منيرة طوسون، والبرنس حسين طوسون، م. محمد أبو سعدة رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة ومدير صندوق التنمية الثقافية.

وعبر "عرب" خلال اللقاء عن شكره للجهود التى يبذلها الأعضاء الفرنسيين فى متحف ديليسبس، مشيرا إلى أن شخصية ديليسبس ومشروع قناة السويس هما شيئان مختلفان، مؤكدا أن قناة السويس ستظل شيئا هاما لكل العالم، وأنه يحلم بوجود متحف لقناة السويس بمنزل ديليسبس ليكون متحفا مفتوحا فى الفراغ المجاور للمبنى ويكون له أرشيف خاص يجمع كل ما كُتب عن قناة السويس ويضم كل الوثائق الخاصة بالأرشيفات التركية والبريطانية والفرنسية حتى ولو نسخ الكترونية من تلك الوثائق، بالإضافة إلى كل الكتب المكتوبة باللغات الحية عن قناة السويس، مع التأكيد على الحفاظ على المبنى بطرازه الخاص عند ترميمه.

وأكد صابر واللجنة أهمية هذا المشروع، أما تفاصيله فيجب أن تترك للمتخصصين فى الترميم والإدارة لكى يحددوا مستقبله والدور الذى سوف يقوم به، وشدد على أن الوزارة لن تنفرد برأى فلابد من التشاور فى كل مرحلة، مضيفاً بأنه قام بمخاطبة رئيس الوزراء رسميا بخصوص هذا المبنى الذى أُهمل كغيره من المبانى التاريخية التى تحولت لمقرات للحزب الوطنى، والحكومة الآن تقوم برصد كل تلك المبانى التى شغلها الحزب الوطنى وأساء استغلالها من أجل ترميمها وإعادة تأهيلها، كما أكد الوزير على أن الخطوة المهمة القادمة يجب أن يكون هناك بروتوكول تعاون بين جمعية مشروع متحف قناة السويس وهيئة قناة السويس بوصفها الجهة المالكة، وأن تقوم الوزارة بالإشراف الفنى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة