قال السفير عبد الله الأشعل، المرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية، إن جمعية وضع الدستور لم تكن بالكفاءة اللازمة لفهم القواعد القانونية، والقضية ليست قضية مغالبة، موضحاً أن هناك رموزاً سيلعنها التاريخ إن لم يصمدوا لإخراج دستور يليق بالمصريين، وأن الأغلبية أساءت للإسلام، متسائلاً ماذا يعنى تنظيم جمعة الشريعة.
وأضاف الأشعل فى الصالون الشهرى لمنتدى السياسات الاستراتيجية والبديلة بعنوان "العدالة الاجتماعية والدستور المصرى" الذى عقد الثلاثاء بمركز إعداد القادة أن المجلس العسكرى ارتكب خطيئة إلى يوم الدين بتجميد الثورة وعدم ترجمتها إلى دستور فى الوقت الذى اشتعلت فيه، قائلا يجب أن يكون هناك لجنة فنية أخرى لإعادة صياغة مسودة الدستور لأن النص إذا وضع مثاليا يكون ضمانا بعد ذلك لأن ننعم بمصر وخيرها.
وأوضح الأشعل أن الدستور المصرى يوضع من 3 زوايا بعد الثورة، وهى الانتهاك الفاضح للعدالة الاجتماعية منذ عهد النظام السابق والذى حرمنا من كل الحقوق، والثانى أننا نريد دستورا مثاليا، والثالث أن الثورة دخلت فى مصر إلى كل شىء، ويجب أن يحقق الدستور رغبة الشعب.
وأشار الأشعل إلى وجود حالة من التربص الآن بين النخبة التى تحتاج لأن تنتخب مرة أخرى، على حد قوله، والتخلى عن تسفيه الرأى لأتفه الأسباب، مضيفا "الشباب ضاع فى عهد مبارك ضياعا كاملا، حسنى مبارك ومن كان معه كان عبارة عن مافيا".
وتطرق الأشعل فى كلمته إلى المجلس القومى لحقوق الإنسان قائلا،" رحنا المجلس القومى لحقوق الإنسان وجميع الشخصيات التى مرت عليه يجب أن تعدم"، "مش معقول بقاله 9 سنين ملوش لوائح وكل واحد يعين قريبه والفساد إلى شفته فيه فى 2003 دلوقتى أضعاف".
واختتم الأشعل حديثه قائلا،" المعركة التشريعية بدأت من دلوقتى والعقلاء هم من سيحاسبون على الدستور".
الأشعل: هناك رموز سيلعنهم التاريخ إن لم يخرجوا دستوراً يليق بالمصريين
الأربعاء، 07 نوفمبر 2012 03:16 ص