عقد الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى لقاءين جماهيريين الأول بمركز ساحل سليم والثانى بإحدى القاعات بمحافظة أسيوط بعنوان (مصر لكل المصريين) وذلك بحضور الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب وفريد زهران نائب رئيس الحزب وأحمد فوزى الأمين العام للحزب ود. نادية العطيفى أمين المرأة.
وتناول المؤتمر عددا من القضايا الهامة الخاصة بالدستور والجمعية التأسيسية لكتابته والمواد المختلف عليها ومحاولة سيطرة الإسلام السياسى على كتابة الدستور.
وقال الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب إن الحزب تنازل عن مقاعده فى اللجنة التأسيسية ليترك مكانا للمرأة والأقباط مشيرا إلى أن الحزب لا يدخل فى جمعية تأسيسية بهذا الشكل من العوار وأوضح أبو الغار أن هناك أكثر من 20 مادة فى الدستور مختلف عليها من بينها 4 مواد من أعمدة الدستور منها المادة 216 التى يريد السلفيون فيها إلغاء المادة الثانية من الدستور والتى تتفق عليها كل الأطياف فى مصر ولا يوجد أى خلاف عليها من خلال كتابة أحكام الشريعة الإسلامية كما أن هناك مواد تفتح باب العمالة للأطفال ومواد تتحدث عن القيم وأن الدولة والمجتمع تتكفل بحمايتها مما يجعله زريعة لظهور جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فضلا عن بعض المواد المختلف فيها فيما يخص نظام الحكم والحقوق الاجتماعية.
وتعرض أبو الغار للقائه بالرئيس مشيرا إلى أنه قدم ثلاثة اقتراحات للرئيس بشأن الخلاف على الدستور أولها أن تلغى الجمعية التأسيسية للدستور ويتم تكوين جمعية جديدة تستفيد مما انتهت إليه الجمعية السابقة أو يتم تزويد 50 عضوا آخرا من القوى المدنية لإحداث التوازن فى الجمعية وأنه حينما تكون النسب فى الجمعية متوازنة يكون التوافق أسرع وأكثر
والاقتراح الثانى أن يختار الرئيس مجموعة من أساتذة القانون الدستورى ويكتبون دستورا مؤقتا يبتعدون فيه عن المواد الخلافية يسير البلاد لـ3 سنوات والحل الثالث أن توافق الأحزاب الإسلامية على ما مطالب الأحزاب المدنية وإدراج مواد لحقوق الإنسان وغيرها من المواد الخلافية.
وأكد أبو الغار أنه فى حالة عدم التوافق ستنسحب القوى المدنية من كتابة الدستور وتعلن عن مقاطعة الاستفتاء عليه وبذلك سيقاطع نصف المصريين التصويت على الدستور.
وأوضح أحمد فوزى الأمين العام للحزب أن كل دساتير العالم تكتب إما بالتوافق أو أن تكون منحة من الحاكم أو بالمغالبة وما يحدث الآن فى مصر هو النوع الأخير من الطرق حيث يحاول تيار واحد فقط فرض رأيه على مجتمع بأكمله وانتقد فوزى عدم وجود مادة واحدة تتحدث عن حقوق الإنسان أو المواطنة وانتقد فوزى حديث الرئيس عن تخصيص رقم حساب 333-333 للتبرع فيه أو لتطهر الفاسدين قائلا إن هذا الحديث لا يخرج من رئيس بل يخرج من مستشفى سرطان أو جمعية للبر والتقوى.
وأشار فوزى إلى أن حادث كنيسة شبرا وتعدى بعض السلفيين على أجزاء من أرض الكنيسة يدل على عدم وجود هيبة للدولة وأن الدولة غير قادرة على فرض سيطرتها على البلاد مطالبا الرئيس مرسى بالعودة لصوت العقل وأن يعلم أنه لم ينجح بأصوات السلفية والإخوان فقط.
وهنأ فريد زهران الأقباط باختيار البابا الـ118 للأقباط الأرثوذكس فى مصر، مشيدا بالطريقة الديمقراطية التى تمت بها الاختيار.
أبو الغار من أسيوط: الدستور الجديد به مواد تسمح بعمالة الأطفال
الأربعاء، 07 نوفمبر 2012 07:58 ص
جانب من المؤتمر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة