10 نوفمبر.. الاستماع لأقول حمزة ومهران فى بلاغهما ضد قيادات الحرية والعدالة

الأربعاء، 07 نوفمبر 2012 12:13 م
10 نوفمبر.. الاستماع لأقول حمزة ومهران فى بلاغهما ضد قيادات الحرية والعدالة الدكتور أحمد مهران مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونى
كتبت رانيا عامر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يستمع المستشار عمرو فوزى المحامى العام الأول لنيابات وسط القاهرة لأقوال كل من الدكتور أحمد مهران مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، والدكتور ممدوح حمزة المهندس الاستشارى والأمين العام للمجلس الوطنى، يوم السبت المقبل 10 نوفمبر، فى البلاغ المقدم منهما ضد أعضاء المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، وهم كل من الدكتور محمد البلتاجى والدكتور عصام العريان، والدكتور صفوت حجازى، واتهمهم بالتحريض على منع المتظاهرين السلميين من التعبير عن آرائهم بميدان التحرير فى جمعة "كشف الحساب"، باستخدام القوة والعنف فى شكل اعتداء جماعى بجرائم الضرب على أبناء مصر العزل الأبرياء.

وذكر البلاغ الذى حمل رقم 3803 لسنة 2012 أن هذا الأمر أكدته تقارير وسائل الصحة من وقوع إصابات عديدة لشباب المتظاهرين الذين بلغوا أكثر من 100 مصاب، وكذلك تحريضهم لشباب الإخوان بمغادرة ميدان التحرير، ويتوجهوا للتظاهر والاعتصام أمام مكتب النائب العام، لمنعه من ممارسة أعمال وظيفته، والذى يشكل جريمة فى حق الوطن، وفى حق تطبيق العدالة واستقلال القضاء المصرى.

وأشار البلاغ إلى أن جماعة الإخوان المسلمين، ممثلة فى المرشد العام بصفته وشخصه وقياداته، وحزب الحرية والعدالة، ممثلاً فى أعضاء مكتبه التنفيذى بصفتهم وأشخاصهم، قد دعوا أعضاء الجماعة والحزب للنزول إلى ميدان التحرير يوم الجمعة الموافق 12/10/2012، وهى نفس الجمعة التى دعت إليها القوى المدنية والتيارات الشعبية والقوى الثورية للنزول إلى ميدان التحرير، فيما سمى بجمعة "كشف الحساب".

وأضاف البلاغ أن مكتب الإرشاد وحزب الحرية العدالة على علم بوجود اختلافات جوهرية فكرية وثورية وأيديولوجية بين أنصار الجماعة، وبين القوة الداعية إلى النزول فى هذه الجمعة، والذى من شأنه أن يؤدى إلى وقوع مصائب قد تزيد من آلام الشعب المصرى الذى فقد الكثير من أبنائه خلال الشهور القليلة الماضية، إلا أنه عن سوء قصد وبتدبير مسبق يكشف سبق الإصرار على نية الاعتداء على المتظاهرين الذين نزلوا من أجل إفشال محاولات التيارات المدنية من أبناء الوطن من التعبير عن آرائهم، وممارسة حق دستورى أصيل كفلته كل النظم الدستورية فى العالم، ووقعت عليه مصر وفق الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، وذلك لمنع التظاهر ولو باستخدام القوة والعنف، من خلال العمل على زرع بعض العناصر المنضمة لجماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة بين المتظاهرين السلميين لخلق اشتباكات مفتعلة، وإثارة نيران الفتنة بين الشباب، وتعمد استخدام العنف بواسطة الأيدى والعصى لضرب الشباب، وإيذائهم البدنى لمنعهم من التعبير عن آرائهم.

وأكمل البلاغ أن الذى يؤكد هذا الدعوات التى وجهها الدكتور محمد البلتاجى عبر "تويتر" وعبر وسائل الإعلام المختلفة إلى شباب الإخوان وشباب حزب الحرية والعدالة أن يتركوا ميدان التحرير، ويذهبوا للتظاهر والاعتصام أمام النائب العام لمنعه من ممارسة أعمال وظيفته، بعد اعتداءات دامت لساعات داخل ميدان التحرير وشارع محمد محمود فى كر وفر خلف شباب الثورة لضربهم وضرب كل معارض لحزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين.

وتابع البلاغ أن تصريحات كل من عاصم العريان، وصفوت حجازى والتى قد أدت إلى تحريض المنتمين إلى جماعة الإخوان وحزبهم على النزول للاعتداء على المتظاهرين السلميين، وإحداث المظاهرات، والوارد بعضها فى المحاضر أرقام (10942,1093,10948,10958) جنح قصر النيل لعام 2012، والتى تتهمهما بالتحريض باستخدام القوة والعنف والترويع ضد المواطنين السلميين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة