وزير الخارجية فى بيروت حاملا رسالة تضامن من مصر ويبحث مصير الأزمة السورية

فى إطار زيارته الحالية للعاصمة اللبنانية بيروت للقاء المسئولين والقيادات اللبنانيين، التقى محمد عمرو وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء، السيد سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية، حيث جرى بحث الوضع فى لبنان وتطورات الأزمة السورية.

وصرح الوزير المفوض عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير أكد أنه حضر إلى بيروت حاملا رسالة تضامن من مصر، شعبا ورئيسا، لاستقرار لبنان الشقيق، وللتأكيد على أن ما تمر به مصر من تحديات داخلية لن يصرفها عن الاضطلاع بدورها الإقليمى ومسئوليتها عن الوقوف إلى جانب لبنان وتقديم كل الدعم الممكن.

وأكد عمرو أنه حضر للقاء مختلف الأطراف، وعلى استعداد مصر للعمل مع الجميع والقيام بأى دور يحقق ويدعم استقرار لبنان، كما سيستمع إلى مختلف الأطياف السياسية حول تصورها لما يمكن أن تقدمه مصر من جهد فى هذا الشأن.

وشدد وزير الخارجية على رفض مصر لعودة مشاهد سفك الدماء فى لبنان، ومطالبتها بتحقيق العدل فى جميع الجرائم التى ارتكبت، بما فى ذلك قضية المرحوم وسام الحسن، ومعاقبة المتورطين فى جميع جرائم الاغتيال التى شهدها لبنان.

وفيما يتعلق باستقالة الحكومة اللبنانية، فقد أشار وزير الخارجية إلى أن هذا شأن لبنانى داخلى محض ويقرره اللبنانيون وحدهم.

وأضاف المتحدث أنه اتصالا بالشأن السورى، فقد شرح الوزير محمد عمرو، أبعاد ورؤية المبادرة التى أطلقها السيد الرئيس محمد مرسى للتوصل إلى حل سياسى للأزمة، بما يستجيب للتطلعات المشروعة للأشقاء السوريين نحو التغيير والديمقراطية، ويضمن فى الوقت ذاته وحدة الأراضى السورية والحيلولة دون حدوث تدخل عسكرى أجنبى فى سوريا.