نظمت اللجان الشعبية وعدد من أهالى مدينة بلبيس، صباح اليوم، الثلاثاء، مسيرات طافت شوارع المدنية، حاملين مكبرات الصوت، للاعتراض على إقامة محطة أتوبيس شرق الدلتا وإهدار المال العام بعد ثبوت أن القيمة الإيجارية للمحطة 100 جنيه سنويا.
وتحولت المسيرة إلى وقفة احتجاجية أمام النيابة العامة تضامنا مع الشباب الذى يتم التحقيق معهم فى المحاضر المتبادلة بين النائب السابق الدكتور أمير بسام واللجان الشعبية، حيث اتهم الأول الشباب بالاعتداء على عضو مجلس شعب و الإضرار بالمال وتحريض السائقين والثانى يتهم بسام بانتحال صفة عضو مجلس شعب.
وقرر المستشار حسن النجار محافظ الشرقية تأجيل افتتاح محطة أتوبيس شرق الدلتا بمدنية بلبيس لحين حل الأزمة والوصول لحل ليرضى جميع الأطراف شريطة ألا يضر بمصلحة العامة ذلك بعد فشل افتتاحه اليوم بسبب تجمهر اللجان الشعبية والقوى الثورية والسائقين وقاموا بالتعرض بموكب اللواء أحمد فصيل السكرتير العام و منعة من الدخول اعتراضا على تأجير أرض للشركة مقابل 100 جنية سنويا و الذى اعتبروه أهدار للمال العام و كذلك أعتبر السائقين الموثق سيضر بمصلحتهم.
وقال المهندس عزت بدوى نائب المحافظ أن العقد المبرم تتم توقيعه فى عهد المحافظ السابق الدكتور عزازى على عزازى وأنه حاليا يتم عقد اجتماعات مكثفة لحل الأزمة مشيرا أن الموقف تم أقامتة للمصلحة العامة لافتا أنة تم توقيع محضر بالشرطة لعدم تشغيل خطوط "العاشر – السلام – الزقازيق" مراعاة لمصلحة سائقى الميكروباص.
هذا وقام أعضاء اللجان الشعبية بتحرير محاضر شرطة رد على محضر شرطة قام بتحرير النائب السابق و القيادى الإخوانى الدكتور أمير بسام يتهمهم بالتحريض والإضرار بالمال العام.
مسيرات تجوب شوارع بلبيس اعتراضا على افتتاح محطة شرق الدلتا
الثلاثاء، 06 نوفمبر 2012 11:52 ص