مسلحون موالون للجيش اليمنى يحاصرون منزل جهادى جنوبى متهم بمساندة القاعدة

الثلاثاء، 06 نوفمبر 2012 12:27 م
 مسلحون موالون للجيش اليمنى يحاصرون منزل جهادى جنوبى متهم بمساندة القاعدة الجيش اليمنى
عدن (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحاصر مسلحون موالون للجيش اليمنى اليوم الثلاثاء، وهو اليوم الثانى على التوالى، منزل الجهادى الجنوبى المعروف طارق الفضلى، الذى يتهمونه بمساندة تنظيم القاعدة ويصرون على أن يسلم نفسه للسلطات، وحسبما أفادت مصادر محلية، فقد عقدت اللجنة الأمنية فى محافظة آبين، التى يعد الفضلى من أبرز زعمائها القبليين، اليوم الثلاثاء اجتماعا برئاسة المحافظ جمال العاقل، وبمشاركة أعضاء اللجان الشعبية، التى قاتلت القاعدة إلى جانب الجيش.

وقال أحد الحاضرين، إن الاجتماع كان هدفه النظر فى تداعيات محاصرة منزل الفضلى، فى مدينة زنجبار عاصمة آبين، وأوضح مسئول فى اللجان الشعبية يدعى حسين الوحيشى، أن الاجتماع خرج بأن يسلم الفضلى نفسه للنائب العام، كونه أصدر بحقه أوامر قبض قهرية الشهر الماضى، على خلفية تهديدات أطلقها الفضلى، بتصفية قيادات الحزب الاشتراكى "الذى كان الحزب الحاكم فى اليمن الجنوبى السابق".

وذكر المسئول فى اللجان "أن أبناء وأنصار الفضلى الذين شاركوا فى القتال مع القاعدة، أثناء الحرب يجب أن يتم تسليمهم للأجهزة الأمنية"، وتابع الوحيشى، أن مهلة حددت للفضلى من أجل تسليم نفسه، تنتهى مساء اليوم الثلاثاء، مؤكدا أنه "إذا لم يسلم نفسه، فنحن مجبرون على اقتحام المنزل وتقديم الفضلى للعدالة".

وأشار الوحيشى، إلى وجود وساطات قبلية من أجل إخراج النساء والأطفال من المنزل، لتأمين حياتهم فى حال خرج الوضع عن السيطرة، ويحاصر مئات من مسلحى اللجان الشعبية، منذ مساء أمس الاثنين، منزل الفضلى فى زنجبار متهمين إياه بالتعامل مع تنظيم القاعدة.

والفضلى الذى كان والده "سلطان" فى آبين فى الماضى، يعد من أشهر الجهاديين الذين شاركوا فى الحرب ضد الاتحاد السوفياتى فى أفغانستان، أو من يعرفون بـ"الأفغان العرب"، كما اعتبر الفضلى فى مرحلة مقربا من الحراك الجنوبى المطالب بالانفصال عن الشمال.

وأكد الوحيشى، "أن المئات من أنصارنا توافدوا إلى مدينة زنجبار فور علمنا بعودة الشيخ طارق الفضلى، إلى منزله وقمنا بمحاصرة المنزل، واعتقال اثنين من مرافقيه لكون هذا الرجل يعمل لصالح القاعدة، وهو من سمح لها بدخول مدن آبين"، وأشار إلى أن عودة الفضلى من مدينة شقرة المجاورة إلى زنجبار "تنذر برجوع الحرب".

وكان مقاتلو"أنصار الشريعة" الاسم الذى تتخذه القاعدة فى جنوب اليمن، سيطروا طوال سنة على مدن محافظة آبين إلى أن طردهم الجيش منتصف يونيو، بمعاونة اللجان الشعبية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة