تأثرت سمعة هيونداى موتور وكيا موتورز بإقرار الشركتين بتضخيم أرقام معدلات ترشيد استهلاك الوقود لبعض سياراتهما ما يمثل اختباراً لمدى ولاء العملاء للعلامتين التجاريتين فى الأشهر المقبلة بعد عقد من النجاح المستمر فى الولايات المتحدة.
ونزلت أسهم الشركتين - اللتين اعتمدت حملاتهما الإعلانية الأخيرة على الترويج لكفاءة فائقة لاستهلاك الوقود - أمس الاثنين نتيجة تخوف المستثمرين من تأثير الأزمة على مبيعاتهما فى سوق أمريكا الشمالية المهمة، وفقدت هيونداى وحدها 3.1 مليار دولار من قيمتها السوقية.
وأكثر ما يقلق المستثمرون هو تكلفة تعويض عملاء اشتروا أكثر من مليون سيارة يشملها الإقرار وإمكانية رفع دعوى قضائية جماعية فى الولايات المتحدة وشكاوى مماثلة فى دول أخرى.
وقالت هيونداى فى بيان الاثنين، إن الخطأ فى حساب معدلات الاستهلاك يقتصر على السيارات المبيعة فى أمريكا الشمالية.
وتابع البيان "جميع سيارات هيونداى المبيعة فى مناطق أخرى من العالم حاصلة على شهادات سليمة تتضمن معدلات صحيحة لترشيد استهلاك الوقود من الوكالة المعنية".
كانت وكالة حماية البيئة الأمريكية كشفت أن شركتى السيارات بالغتا فى تحديد معدلات ترشيد استهلاك الوقود فى 13 طرازاً من سيارات هيونداى وكيا من عام 2011 إلى 2013.
وأعلنت هيونداى وكيا يوم الجمعة، أن الأخطاء ناجمة عن اختلافات إجرائية بين اختباراتهما والاختبارات التى أجرتها الوكالة.
وأعلنت الشركتان عزمهما تعويض مالكى السيارات عن تكلفة الوقود الإضافية ونشرا إعلانا على صفحة كاملة للاعتذار.
وقال محللون إن النتيجة التى توصلت إليها وكالة حماية البيئة قد تحمل الشركتين تعويضات تصل لعشرات الملايين من الدولارات كما لا يمكن استبعاد دعاوى قانونية جديدة.
مخاوف من مصاعب لهيونداى وكيا بعد أزمة بيانات استهلاك الوقود
الثلاثاء، 06 نوفمبر 2012 03:41 ص
صورة أرشيفية كيا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة