قمة أسيا وأوروبا ترفض تبنى الإجراءات الحمائية

الثلاثاء، 06 نوفمبر 2012 11:03 م
قمة أسيا وأوروبا ترفض تبنى الإجراءات الحمائية وزير الخارجية الإسبانى جوزيه مانويل
فينتيان (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعهد قادة دول أسيا وأوروبا، اليوم الثلاثاء، فى اليوم الأخير من قمة طغت عليها عواقب أزمة الديون، بمكافحة الأزمة الاقتصادية معا عبر تجنب اعتماد أى حمائية.

وأعلن وزير الخارجية الإسبانى جوزيه مانويل غارسيا مارغايو أن "أسوأ الأمور هو تبنى إجراءات حمائية، إنه بالتحديد عكس ما نحن بحاجة إليه"، وأضاف "ينبغى أن ندفع باتجاه التوقيع بأسرع وقت على الاتفاقيات التجارية بين الطرفين".

وقام الاتحاد الأوروبى طيلة يومين بحملة لدى الآسيويين مؤكدا سيطرته على أزمة الديون وداعيا شركاءه إلى القيام بخطوات إضافية من أجل النمو، وذلك أثناء قمة فى لاوس تضم نحو خمسين من قادة دول القارتين (أسيم).

وأكد نجيب رزاق رئيس وزراء ماليزيا، "هناك تعهد بزيادة التجارة والتكنولوجيا الخضراء، وبمكافحة الحمائية".

وأضاف "يسرنا أن نلفت إلى أن قادة دول القارتين أعلنوا بكل وضوح أنهم ضد أى شكل من أشكال الحمائية"، وهدف الوفد الأوروبى فى القمة هو نفى صورة انهيار منطقة اليورو والتأكد من أن آسيا ستشارك فى جهود النمو.

لكن الأوروبيين أرادوا أيضا التذكير ببعض قواعد التجارة الدولية، وهكذا دعا رئيس الاتحاد الأوروبى هرمان فإن رومبوى الأثنين محادثيه، من دون تسمية أى منهم بالاسم، إلى البقاء "أوفياء لاقتصاديات مفتوحة وللقواعد التجارية العالمية".

ولم تنس أسيا الأزمة المالية المدمرة للعامين 1997-98 وتأمل فى التنبه من عواقب التباطؤ الأوروبى.

ويتوقع صندوق النقد الدولى نموا من 6.7 % هذه السنة و 7.2 % فى 2013، أى تباطؤ طفيف بعدما أعرب عن الأمل فى الصيف فى نمو من 7.1 % و7.5 % على التوالى.

وقال وزير الخارجية الأندونيسى مارتى ناتاليغاوا "نحن متواضعون جدا لأننا لا نفكر أننا سنكون لوحدنا محرك النمو العالمى، نحن جزء من نظام أكبر"، ورحب بـ"مقاومة الضغوط" التى تحلت بها الاقتصادات الآسيوية فى الأشهر الأخيرة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة