سمير درويش: عندى حالة من الجنون الشعرى ولا أميل لحضور الندوات الثقافية

الثلاثاء، 06 نوفمبر 2012 05:14 ص
سمير درويش: عندى حالة من الجنون الشعرى ولا أميل لحضور الندوات الثقافية الشاعر سمير درويش
كتب عبد الله محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الشاعر سمير درويش مع أنه شاعر ويصنف من الطبقة المثقفة، موضحا أن طريقته فى كتابة الشعر تشير إلى أنه متصوف ولكنه فى حقيقة الأمر ليس متصوفا، بل لديه حالة من الجنون الشعرى لأنه شخصية منطوية إلى أبعد الحدود، ومع كل أعماله الثقافية فى مجال كتابة الشعر والدواوين، إلا أنه لا يهوى ولا يميل إلى حضور الندوات الثقافية ولا اللقاءات والأمسيات الشعرية، لافتا أنه لا يقرأ أعماله بعد الإنتهاء منها بل يتركه ليأخذ مكانه فى الحقل الأدبى بما يستحق.

وأضاف درويش خلال الندوة النقاشية حول ديوانه الأخير "سأكون ليو ناردو دافنشى" والتى نظمتها ورشة الزيتون الثقافية مساء أمس الاثنين، والتى أدارها الشاعر شعبان يوسف أنه ليس من هواة حضور الندوات الثقافية، إلى أنه أيضا لا يحضر أى صالون شعرى، حتى لا يستمع إلى أى نقد أدبى حتى ولو كان بناء،
موضحا أنه ليس تقليل من شأن أهمية النقد للعمل، بل لأنه يحب أن يترك أى عمل أدبى يقوم بكتابته لكى يأخذ وضعه المناسب فى الحقل الأدبى ووسط النخبة المثقفة بما يليق به وعلى حسب قيمته الأدبية، مشيرا إلى أنه لا يقوم بقراءة أعماله الشخصية بعد الانتهاء من كتابتها، موضحا أنه عندما سمع كلام النقاد خلال الندوة، بالإضافة إلى بعض قصائد الديوان كأنه يسمعها لأول مرة وكانت غريبة عليه.

ويقول الشاعر شعبان يوسف حاول أن يجسد لنا من خلال الديوان الواقع المعيشى، كما حاول توصيل عدة رسائل يعبر فيها عن فكرة يراه هو من وجهة نظره، معتبرا أن المتلقى يأخذها كما يراها الشاعر، موضحا أن فى حقيقة الأمر المتلقى يأخذها كما يرها هو، حيث أن الشعر هو حالة من إنعكاس للواقع، مشيرا أن الديوان أيضا لم يخل من الكثير من المجازات والمحاولات الدائوبة لتبين كم المعلومات من خلال القصائد.

وأشار يوسف أن لغة الديوان جارحة غير عاذبة هى المهيمنة على الديوان، كما حاول الشاعر أن يكسر المجازية متعددة الأوجه فى محاولته فى تأويل الواقع من خلال الديوان.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة