قال الدكتور سمير زكى رئيس منتدى المشاركة الوطنية بالكنيسة الأرثوذوكسية، إن البابا الجديد ينتظره عدد من الملفات الصعبة يأتى فى مقدمتها ملف بناء وترميم الكنائس وهو ملف شائك لا يريد أحد الاقتراب منه تحت ادعاء أنه يثير بلبلة أمنية، موضحا أنه من الصعب ترميم وبناء الكنائس، ولكن من السهل الحصول على تصريح لملهى ليلى.
وأضاف زكى، خلال ورشة عمل عقدت صباح اليوم الثلاثاء، بوحدة دراسات الشباب بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة حول "أجندة البابا الجديد وحقوق المواطنة"، أن من بين الملفات التى لابد للبابا تواضروس الثانى أن يقوم بفتحها عديل لائحة انتخاب البابا والتى لابد أن تحدث خلال عام من انتخابه، وذلك بناء على التعهد الذى أخذه على نفسه عند الترشح، وكذلك ملف عدم تولى الأقباط الوظائف العامة، موضحا أن الأقباط لم يحصلوا على حقهم فى تولى الوظائف القيادية، وأنه حتى فى حال تعيين محافظ أو وزير قبطى يكون وفقا لاختيارات الدولة نفسها، مضيفا أن ملف التشريعات خاصة ما يتعلق بالأحوال الشخصية يعد من أكثر الملفات الشائكة والتى تضم عددا من المشكلات الكثيرة بين الأقباط لابد من حلها.
وأضاف زكى أن ملف أمن الأقباط لابد من اختراقه بقوة لأنهم يعيشون فى قلق، موضحا أنه ليس من الطبيعى أن تتحول مشاجرة بين مسلم ومسيحى إلى فتنة طائفية يترتب عليها هدم الكنائس.
رئيس منتدى المشاركة الوطنية: ترخيص ملهى ليلى أسهل من بناء كنيسة
الثلاثاء، 06 نوفمبر 2012 12:30 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة