أصدرت الإعلامية بثينة كامل بيانا توضح فيه ملابسات ما حدث معها يوم الأحد الماضى من قولها على الهواء "شالو ألدو" داخل الاستوديو، فى تعليق عن استبعاد مدير أمن شمال سيناء وتعيين نائبه بدلا منه قائلة "شالو ألدو وحطوا شاهين"، دون أن تدرى أن صوتها يخرج على الهواء مباشرة لمتابعى نشرة الساعة الخامسة، وجاء نص البيان كالتالى "تعقيبا منى على المصادفة المؤسفة التى واكبت نشرة أخبار الساعة الخامسة من يوم الأحد الموافق 4/ 11/2012، ورداً منى على ما أثير بشأنها فى عدة صحف، فإننى أشير أولا إلى أن التعليق الذى قلته "شالو ألدو"، والذى أذيع عرضا بسبب خطأ فنى فى الصوت لم يكن له صلة بالسيد/ وزير الدفاع أو التقرير المعروض عنه، ولكنه كان نقاشا جانبيا منبت الصلة بموضوع التقرير تصادف أن تزامن مع عرضه، ولم أدرك حتى أنه كان مسموعا إلا بعد انتهاء النشرة، وقد فاجأنى ذلك تماما. وأؤكد أنه وإن كان اعتراضى معروفا ومؤكدا على المجلس العسكرى السابق لما اقترفه فى حق الثورة، فإنه وبعد انتهاء الحكم العسكرى برمته فليس لدى فى حق السيد/ وزير الدفاع فى الواقع ما يبرر أن أصفه بهذا الوصف أو غيره، سواء تجاه شخصه أو عمله الأمنى، وليس لدى إزاءه سوى الأمل فيه، وفى حكامنا أن ينجحوا فى إعادة الأمن لبقعة عزيزة من أرض الوطن، بل وعلى العكس، فإن خبر إقالة مسئول بسبب تقصير ما فى حفظ الأمن هو أمر لا يتصور أن يكون محلا لاعتراض على من أصدر قرار إقالته، وأنه إذا طبقنا ذات المنطق فى شأن المصاعب الفنية المتكررة التى نلاقيها، والتى تسببت فى هذه المصادفة المؤسفة، فالذى يتحمل مسئولية سوء أحوالها هم القائمون على الإعلام ومنظومته الفنية وليس قارئ النشرة.
ويهمنى أن أشير إلى أن الحديث بين المذيعين ومع الفنيين داخل الاستوديو هو ضرورة لا غنى عنها، وقد جرى عليها العرف فى كل الاستديوهات، يعرفها العاملون الفنيون فى المهنة جيداً، وأبسط مثال أن المحرر، وفى ذات النشرة، عرض بالخطأ عناوين إخبارية تخص نشرة أخرى فى جهاز العرض الذى نقرأ للمشاهدين منه بدلا من النشرة الأصلية، لولا تنبيهنا له بسرعة، فتدارك الأمر وهكذا، علما بأنه من واجب مهندس الصوت إغلاق الصوت تماما أثناء عرض التقارير منعا لتداخلها مع الأصوات فى الاستوديو أيا كانت، مع التنبيه أننا سوف نعود على الهواء عند قرب انتهاء التقرير، وأنه سوف يعيد فتحه خلال لحظات لكى نستعد، وهو ما لم يفعله، بل قام بفتح الصوت دون تنبيه، وأثناء عرض التقرير، وبطريق الخطأ أو السهو، ومن أسف أنه خلال حديثى مع السيد وزير الإعلام بعد النشرة فاجأنى بقوله، وبالحرف الواحد أنه "ما هو لازم حد يشيل الليلة!"، مبرراً ذلك بأسباب تتعلق بما سموه "تاريخى"، علما بأن تاريخى كله يتلخص فى أنى مع ثورة 25 يناير قلبا وقالبا، وقد سبق رفعى من النشرات لقيامى بتحية الثورة فى ختام إحداها ما يثير تساؤلاتى الجدية فى شأن تأييدهم هم أنفسهم للثورة، وإيمانهم بها إزاء موقفهم المبدئى منها ومنى ـ ولأكثر من مرة - بسبب تأييدى لها. وفى النهاية، فأنا أشعر أن إيضاح سوء الفهم هذا برمته أمر واجب، وأنا قطعا أملك شجاعة الاعتذار للمشاهد الذى لا ذنب له إذا ما كان هناك ثمة خطأ منسوب إلى فى كل هذا.
بيان لبثينة كامل: وزير الإعلام قال لى "لازم حد يشيل الليلة"
الثلاثاء، 06 نوفمبر 2012 01:33 م
بثينة كامل
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود مهدى
افتراء
عدد الردود 0
بواسطة:
واحدة من الناس
بصراحة
عدد الردود 0
بواسطة:
الشريف المصري
كذب مساوي ولا صدق ملخبط
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد
عندى حل للموضوع ببساطه شديدة
عدد الردود 0
بواسطة:
عيدمسيحه
تحيه احترام
عدد الردود 0
بواسطة:
emad
الوزير السخن
عدد الردود 0
بواسطة:
لواء أمين منصور
أرحموا يا معلقين فى بلدنا كتر ألدوا وشاهين
عدد الردود 0
بواسطة:
tito
مذيعة محترمة
عدد الردود 0
بواسطة:
tito
كلنا ألدو وكلنا شاهين