بوتين يقيل وزير الدفاع الروسى سرديوكوف على خلفية فضيحة احتيال
الثلاثاء، 06 نوفمبر 2012 10:22 ص
الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
موسكو (أ ف ب)
أقال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وزير الدفاع اناتولى سرديوكوف، على خلفية فضيحة احتيال بعدة ملايين من اليوروهات، تورطت فيها شركة تابعة لوزارة الدفاع، وعين مكانه فورا رجل ثقة هو وزير الأوضاع الطارئة سابقا سيرجى شويجو.
وقال الرئيس الروسى، بحسب المشاهد التى بثها التلفزيون الروسى، "نظرا للوضع الذى يزداد صعوبة فى وزارة الدفاع، قررت إقالة وزير الدفاع سرديوكوف بهدف تأمين الشروط اللازمة لإجراء تحقيق موضوعى".
وأضاف بوتين أنه عين سيرجى شويجو الذى عين فى مطلع السنة حاكما لمنطقة موسكو مكان سرديوكوف الذى تولى منصب وزير الدفاع منذ 2007. وتأتى هذه الإقالة فيما اندلعت فضيحة كبرى تتعلق بوزارة الدفاع. ففى نهاية أكتوبر فتحت عدة تحقيقات بحق شركة تابعة للوزارة تدعى "اوبورونسيرفس" بتهمة الاحتيال خلال بيع عقارات وأراض أو أسهم تملكها.
وبحسب لجنة التحقيق الروسية فإن بعض مسئولى الوزارة يختارون أهم وأغلى العقارات التى تديرها الشركة ثم يستثمرون فيها مبالغ طائلة مصدرها الموازنة الروسية ثم يعيدون بيعها عبر شركات تابعة لاوبورونسرفس بأسعار اقل من أسعار السوق. وقالت اللجنة إنه بحسب المعلومات الأولية فإن الأضرار الناجمة عن بيع ثمانية عقارات فقط بلغت ثلاثة مليارات روبل (74 مليون يورو).
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وزير الدفاع اناتولى سرديوكوف، على خلفية فضيحة احتيال بعدة ملايين من اليوروهات، تورطت فيها شركة تابعة لوزارة الدفاع، وعين مكانه فورا رجل ثقة هو وزير الأوضاع الطارئة سابقا سيرجى شويجو.
وقال الرئيس الروسى، بحسب المشاهد التى بثها التلفزيون الروسى، "نظرا للوضع الذى يزداد صعوبة فى وزارة الدفاع، قررت إقالة وزير الدفاع سرديوكوف بهدف تأمين الشروط اللازمة لإجراء تحقيق موضوعى".
وأضاف بوتين أنه عين سيرجى شويجو الذى عين فى مطلع السنة حاكما لمنطقة موسكو مكان سرديوكوف الذى تولى منصب وزير الدفاع منذ 2007. وتأتى هذه الإقالة فيما اندلعت فضيحة كبرى تتعلق بوزارة الدفاع. ففى نهاية أكتوبر فتحت عدة تحقيقات بحق شركة تابعة للوزارة تدعى "اوبورونسيرفس" بتهمة الاحتيال خلال بيع عقارات وأراض أو أسهم تملكها.
وبحسب لجنة التحقيق الروسية فإن بعض مسئولى الوزارة يختارون أهم وأغلى العقارات التى تديرها الشركة ثم يستثمرون فيها مبالغ طائلة مصدرها الموازنة الروسية ثم يعيدون بيعها عبر شركات تابعة لاوبورونسرفس بأسعار اقل من أسعار السوق. وقالت اللجنة إنه بحسب المعلومات الأولية فإن الأضرار الناجمة عن بيع ثمانية عقارات فقط بلغت ثلاثة مليارات روبل (74 مليون يورو).
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة