بالفيديو.. أون تى فى تجرى لقاء تليفزيونيا مع البابا تواضروس الثانى بعد تنصيبه

الثلاثاء، 06 نوفمبر 2012 01:02 م
بالفيديو.. أون تى فى  تجرى  لقاء تليفزيونيا مع البابا تواضروس الثانى بعد تنصيبه البابا تواضروس
كتبت هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجرت فضائية ONTV أول مقابلة تليفزيونية مع البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك بعد تنصيبه بطريركا للكنيسة الأرثوذكسية.

وأكد البابا خلال اللقاء أنه يشجع الشباب القبطى على المشاركة فى الحياة العامة، وعلى أهمية أن يكون لهم دور فعال فى المجتمع المصرى، وتابع البابا أن ثورة 25 يناير كسرت حاجز الخوف، وكان لها دور كبير فى تشجيع الشباب على المشاركة والتعبير عن آرائهم بالطريقة السلمية، رافضا التعبير عن طريق العنف.

وشدد البابا على أن الكنيسة ليس لها أى دور سياسى نهائى، لأن السياسة تمارس من خلال قنواتها الشرعية وهى الأحزاب، ولو حدث تداخل بين أدوار المؤسسات فى المجتمع سينتج عنه خلل فى المجتمع ككل، لذا فدور الكنيسة مقتصر فقط على الجانب الروحى ثم الجانب الاجتماعى.

وعن أزمة الزواج الثانى أكد تواضروس أنه لا طلاق إلا لعلة الزنا، فتلك هى شريعة الكنيسة، ولا تنازل عن هذا الرأى.

وعن الفتنة الطائفية قال البابا إن هذا التعبير غير محدد، فنحن نعيش فى مجتمع به حقوق وواجبات ودستور، وأن هذا المفهوم يحتاج للتوعية فى المدارس والأسرة والإعلام، ويجب العمل على تقوية فضيلة احترام الآخر وقبوله، فالتنوع قوة وثراء والشكل الواحد فقر والحياة الإنسانية لا تقبل شكلا واحدا، ونحن كمصريين لا نقبل الشكل الواحد.

وفيما يتعلق بدور الكنيسة فى المرحلة المقبلة، أكد البابا تواضروس أن الكنيسة دورها روحى، تهتم بالإنسان المسيحى لكى يكون له نصيب فى السماء، فهى مؤسسة محبة للعالم كله.. مضيفا أن الكنيسة لها دور آخر وحيوى وهو الدور الاجتماعى ويجب الاهتمام به فى الفترة المقبلة.

وعن رأيه فى الدستور قال البابا إن المواطنة هى المنهج الذى يجب أن يتحدد على أساسه الدستور دون أن يأخذ شكلا دينيا غير مقبول، لافتا إلى أنه من الضرورى أن يتم إنهاء مشكلة بناء الكنائس، خاصة أن هذه المشكلة تزيد من التوتر ونشر العنف فى المجتمع المصرى.







مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

maher

تهنة وشكر

عدد الردود 0

بواسطة:

koko

شكرا

نجيب ساويرس عمكم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة