نافيا مشاركته فيها..
"الوسط": مليونية الشريعة تزيد الفجوة بين القوى السياسية حول "الدستور"
الثلاثاء، 06 نوفمبر 2012 01:45 م
المهندس عمرو فاروق المتحدث الرسمى باسم حزب الوسط
كتبت إحسان السيد
نفى المهندس عمرو فاروق، المتحدث الرسمى باسم حزب الوسط، مشاركة الحزب فى المليونية التى دعا لها عدد من المنتمين لعدد من التيارات الإسلامية، الجمعة المقبلة، للمطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية.
وأوضح فاروق، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الحزب يقوم حاليا بعقد لقاءات موسعة مع عدد من ممثلى الأحزاب والقوى السياسية، للتقارب فى الرؤى بشأن المواد الخلافية فى الدستور، لافتا إلى أن تنظيم المليونية يزيد من الفجوة بين التيارات السياسية حول الدستور، مطالبا بالعمل على التوافق فى أقرب وقت بين القوى المدنية والإسلامية، لسرعة إنجاز الدستور بشكل توافقى.
كان حزب الوسط، قد عقد اجتماعا الجمعة الماضية، مع قيادات حزب مصر القوية، وقام أعضاء حزب الوسط بعرض وجهة نظر الحزب فى المسودة، ومدى توافقهم مع المسودة المنشورة، وقام أعضاء حزب مصر القوية بعرض أسباب الرفض المبدئى للمسودة المنشورة.
وأكد أعضاء حزب مصر القوية، موقفهم الرافض للنظام شبه الرئاسى المقترح، ولوضع المؤسسة العسكرية فى مسودة الدستور المقترحة، واستمرار مجلس الشورى "مجلس الشيوخ" فى المسودة المقترحة، واتفق الطرفان على التواصل المستمر حتى الوصول إلى التوافق المجتمعى حول دستور مصر الثورة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى المهندس عمرو فاروق، المتحدث الرسمى باسم حزب الوسط، مشاركة الحزب فى المليونية التى دعا لها عدد من المنتمين لعدد من التيارات الإسلامية، الجمعة المقبلة، للمطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية.
وأوضح فاروق، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الحزب يقوم حاليا بعقد لقاءات موسعة مع عدد من ممثلى الأحزاب والقوى السياسية، للتقارب فى الرؤى بشأن المواد الخلافية فى الدستور، لافتا إلى أن تنظيم المليونية يزيد من الفجوة بين التيارات السياسية حول الدستور، مطالبا بالعمل على التوافق فى أقرب وقت بين القوى المدنية والإسلامية، لسرعة إنجاز الدستور بشكل توافقى.
كان حزب الوسط، قد عقد اجتماعا الجمعة الماضية، مع قيادات حزب مصر القوية، وقام أعضاء حزب الوسط بعرض وجهة نظر الحزب فى المسودة، ومدى توافقهم مع المسودة المنشورة، وقام أعضاء حزب مصر القوية بعرض أسباب الرفض المبدئى للمسودة المنشورة.
وأكد أعضاء حزب مصر القوية، موقفهم الرافض للنظام شبه الرئاسى المقترح، ولوضع المؤسسة العسكرية فى مسودة الدستور المقترحة، واستمرار مجلس الشورى "مجلس الشيوخ" فى المسودة المقترحة، واتفق الطرفان على التواصل المستمر حتى الوصول إلى التوافق المجتمعى حول دستور مصر الثورة.
مشاركة