الصحف الأمريكية: التصويت المبكر يقضى على فكرة تضامن الأمريكيين فى يوم الانتخاب.. أحدث استطلاع للرأى يشير إلى تفوق أوباما على رومنى.. مسئول أمريكى يؤكد أن زيارة هاورد روتينية

الثلاثاء، 06 نوفمبر 2012 11:16 ص
الصحف الأمريكية: التصويت المبكر يقضى على فكرة تضامن الأمريكيين فى يوم الانتخاب.. أحدث استطلاع للرأى يشير إلى تفوق أوباما على رومنى.. مسئول أمريكى يؤكد أن زيارة هاورد روتينية
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست
أحدث استطلاع للرأى يشير إلى تفوق أوباما على رومنى
سيطرت الانتخابات الرئاسية الأمريكية على اهتمام الصحيفة اليوم مع توجه ملايين من الأمريكيين إلى مراكز الاقتراع لاختيار رئيسهم القادم بين المرشح الديمقراطى والرئيس الحالى باراك أوباما ومنافسه الجمهورى ميت رومنى.

ونشرت الصحيفة نتائج أحدث استطلاع للرأى أجرته بمشاركة شبكة "إية بى سى" نيوز، والتى تشير إلى تفوق أوباما بنسبة 50% مقابل 47% لرومنى، ووصفت هذا السباق بأنه سباق "هامش الخطأ".

وطرح الاستطلاع على المشاركين فيه سؤال "من تعتقد أنه سيفوز فى الانتخابات" فأجاب 55% أوباما، مقابل 35% رومنى، بينما قال 10% إنه لا رأى لهم.

وتلفت الصحيفة إلى أن الاستطلاعات المنتظمة التى أجرتها منذ بداية يوليو الماضى، لم يحصل فيها أى من المرشحين على أكثر من 50% من أصوات الناخبين المحتملين، كما أن كليمهما لم يقل نسبة تأييده عن 46%. وخلال حوالى 7 آلاف مقابلة من الناخبين المحتملين منذ 18 أكتوبر، فإن أقل من أربعة إلى عشر نقاط مئوية تفصل أوباما ورومنى.

وتوضح الصحيفة أن هامش الخطأ فى الاستطلاع الأخير ونسبته 2.5% جعل أوباما متفوقا بثلاث نقاط على رومنى. ومع ذلك، فإن حصول أوباما على 50% يحدث للأول مرة منذ بداية يوليو، ليصبح أمس الأحد أفضل أيام أوباما فى الاستطلاعات. وكان استطلاع أجرى قبل 10 أيام قد منح رومنى 50% مقابل 47% لأوباما.

ورأت الصحيفة أنه من الواضح أن الرئيس استطاع أن يحقق تقدما فى بعض المجالات، فاستعاد ميزة عندما يتعلق الأمر بفهم المشكلات الاقتصادية للشعب الأمريكى، وفى الأسبوع الأخير تفوق على رومنى فى ثقة الناخبين حول القضية الأولى من حيث أهميتها وهى الاقتصاد.

التصويت المبكر يقضى على فكرة تضامن الأمريكيين فى يوم الانتخاب
من ناحية أخرى، قالت الصحيفة إن يوم الانتخاب لم يعد يعبر عن تضامن الأمريكيين مع بعضهم البعض مثلما كان من قبل، وذلك بسبب التصويت المبكر، حيث لم يعد الجميع مضطرين للذهاب إلى مراكز الاقتراع فى يوم واحد.

وتضيف الصحيفة أن يوم الانتخاب كان عندما يتوقف العالم لحظة، ويغير المواطن الأمريكى روتينه اليومى أيا كان، ويذهب إلى مركز الاقتراع الخاص به ويقوم بمسئولياته المدنية.

لكن الآن، أصبح كل شىء قابلا للحدوث فى كل أيام الأسبوع. فيمكن التسوق فى أيام الأحد، والتسوق الإلكترونى متاح فى جميع أيام الأسبوع، ويمكن التسوق أثناء مشاهدة فيديو عن فيلم هوليود على الهاتف الخاص بك. بل ويمكنك أن تشاهد مباراة كرة قدم جامعية فى مساء الثلاثاء فى سريرك، لذلك كان حتميا أن يصبح يوم الانتخاب من مخلفات التضامن المجتمعى، حيث إن 30 مليون أمريكى قد أدلوا بأصواتهم بالفعل فى مراكز التصويت المبكر.

وكان الرئيس أوباما قد دخل التاريخ مجددا الأسبوع الماضى كأول رئيس أمريكى يدلى بصوته قبل أسبوع من موعد الانتخابات. كما أن هناك ولايتين تم التصويت فيهما بالبريد الإلكترونى وهما أوريجون وواشنطن، فى حين أن مواطنى ثلاثة ولايات أخرى كانوا يذهبون للاقتراع قبل ما يزيد عن ستة أسابيع.

وترى الصحيفة أن اللحظة التى كانت تحظى بقبول بل واحتفال باعتبارها لحظة توحد أمريكا قد تراجعت هذا العام بسبب إجراء التصويت المبكر.


نيويورك تايمز
نيويورك تايمز التحرش بالنساء يتزايد وسط تجاهل الحكومة المصرية.. الاعتداء على المرأة أصبح أكثر وضوحا مع تورط الجيش فى بعض الحوادث.. سليمان: العالم كله يتحدث عن التحرش فى مصر
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن شوارع مصر باتت منذ فترة طويلة محفوفة بالمخاطر على النساء، الذين يواجهون التحرش والتهديد والانتهاك وسط تجاهل من الشرطة. غير أنه فى ظل تزايد الأمر فى المرحلة الانتقالية المضطربة تبرز مزيدا من الجماعات التى تهدف لحماية المرأة وسط خجل من عجز الشرطة.

وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن الاعتداءات التى تستهدف المرأة فى مصر أصبحت أكثر وضوحا بعد الثورة مع تورط الجيش فى بعض الحوادث، مثل تجريد المتظاهرات من ملابسهن وتهديد أخريات بالعنف وإخضاع الناشطات لكشوف العذرية.

وتتضاعف التحرشات والاعتداءات ضد النساء فى مصر خلال الأعياد، غير أنه خلال عيد الأضحى فوجئ المتحرشون بأنه لم يعد يمكنهم مضايقة النساء دون عقاب. فلقد نشأت مجموعات تدافع عن النساء فى الشوارع فى مشهد أخرج البعض من الإحباط تجاه حكومة ما بعد الثورة التى لم تفعل الكثير لحماية المواطنين.

وتضيف أنه منذ أن تولى الرئيس محمد مرسى منصبه، مر عيدا الفطر والأضحى، ومع ذلك يؤكد النشطاء والنساء فى مصر أنه لا يوجد علامة على اهتمام الحكومة بالمشكلة.

وختمت الصحيفة متحدثة عن الجهود الكبيرة التى بذلتها مجموعات حماية النساء من التحرك، خلال عطلة عيد الأضحى مستنكرة تجاهل الشرطة والحكومة للظاهرة التى باتت تهدد نساء مصر.

وقد صرح ياسر على المتحدث باسم الرئاسة، فى وقت سابق، قائلا إن مرسى أصدر تعليمات لوزارة الداخلية بالتحقيق فى البلاغات المقدمة خلال العيد بشأن التحرش وعددها أكثر من 1000 بلاغ، مؤكدا أن مصر لن تتسامح مع هذه الانتهاكات.

غير أن عزة سليمان، مديرة مركز المساعدة القانونية للمرأة المصرية، وصفت هذه التصريحات بأنها ضعيفة. وقالت أن أبنها تعرض للضرب فى المترو حينما حاول منع رجل من التحرش بسائحتين، غير أن الشرطة حاولت منعه من تقديم بلاغ.

وأشارت سليمان قائلة: "العالم كله يتحدث عن التحرش فى بلدنا.. ووزارة الداخلية لا تتحرك".

الأسوشيتدبرس
مسئول أمريكى يؤكد أن زيارة هاورد روتينية
تأكيدا على تصريحات الجانب المصرى، قال مسئول أمريكى، تحدث لوكالة الأسوشيتدبرس شريطة عدم ذكر اسمه، أن زيارة روبرت هاورد، نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية، لسيناء روتينية.

وقام هاورد بزيارة القوات الأمريكية فى سيناء، المتمركزة فى المنطقة كجزء من 12 قوة متعددة الجنسيات وبعثة مراقبين، الاثنين. حيث أكد مسئولون مصريون وأمريكيون أن الزيارة روتينية لمنطقة حاسمة أمنيا فى الشرق الأوسط.

وتشير الوكالة الأمريكية أن زيارة القائد العسكرى الأمريكى لسيناء تأتى فى وقت تعانى فيه المنطقة من انعدام القانون تماما وسلسلة من هجمات المتشددين على القوات المحلية والغارات عبر الحدود مع إسرائيل.

وتشكل القوات الأمريكية الجزء الأكبر من قوة دولية لحفظ السلام قوامها 1650 جندى، تتمركز فى سيناء بموجب معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979.

وتمثل المعاهدة أساس لسياسات الولايات المتحدة فى المنطقة، ورغم السلام البارد بين مصر وإسرائيل، فإن الكثيرون فى تل أبيب يشعرون بالقلق إزاء صعود الإسلاميين فى القاهرة جنبا إلى جنب مع سيطرة المسلحين على سيناء، مما يهدد المعاهدة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة