الاتفاق على استمرار عمل مكتب التعاون الفنى بين دول النيل الشرقى

يصل صباح غداً الأربعاء، الدكتور محمد بهاء الدين سعد وزير الموارد المائية والرى، والوفد المرافق له إلى القاهرة قادماً من أديس أبابا، بعد أن شارك فى اجتماع وزراء مياه النيل الشرقى، "مصر والسودان وأثيوبيا" الذى دعت إليه الحكومة الأثيوبية، بعيداً عن أنشطة مبادرة حوض النيل، لبحث مستقبل التعاون الفنى بين الدول الثلاث، ومصير مكتب "الإنترو" الذى يرعى هذا التعاون، منذ أكثر من 10سنوات.


وقالت مصادر مطلعة، من داخل الاجتماع الوزارى الذى سبق اجتماع الخبراء الفنيين للدول الثلاثة، وغياب وزير الرى السودانى عن المشاركة، وتكليف نائبه الدكتور سيف الدين حمد بالحضور، إنه تم الاتفاق على منح مهلة جديدة، لاستمرار العمل بمكتب الإنترو، بوضعه الحالى لمدة تتراوح ما بين 3 إلى 6 أشهر، لحين وضع تصور متكامل للتعاون بين الدول الثلاث، من خلال آلية جديدة خاصة فى ظل تجميد مصر والسودان، لأنشطتهما بالمبادرة بعد توقيع دول المنابع على الاتفاقية الإطارية غير المكتملة.

وأوضحت المصادر، أن الاجتماع شهد مناقشات جادة حول رغبة الجانب الأثيوبى فى استمرار العمل بمكتب الإنترو، نظراً للمكاسب التى تحققت للدول الثلاث من وجود المكتب، حيث إن هناك دراسات فنية تمت لسبع مشروعات مشتركة، تتناول تجارة الطاقة الكهربائية، ومشروعات متعددة الأغراض ومشروعات زراعية وغيرها، التى تحقق عوائد اقتصادية واجتماعية للدول الثلاثة، وهو ما أدى إلى منح مهلة لمكتب "الإنترو" لتسيير الأعمال.