إسرائيل تستعد لتطويق طلب الاعتراف بدولة فلسطينية أمام الأمم المتحدة

الثلاثاء، 06 نوفمبر 2012 02:30 م
إسرائيل تستعد لتطويق طلب الاعتراف بدولة فلسطينية أمام الأمم المتحدة وزير الخارجية الإسرائيلية افيجادور ليبرمان
القدس (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية يجال بالمور اليوم، الثلاثاء، أن إسرائيل تستعد لتطويق المبادرة الفلسطينية التى ستطالب الأمم المتحدة بالاعتراف بفلسطين كدولة غير عضو فى المنظمة الدولية.

وصرح يجال بالمور أن "وزير الخارجية افيجدور ليبرمان استدعى سفراء إسرائيل الـ27 فى أوروبا لعقد اجتماع طارئ هذا الأسبوع فى فيينا"، من أجل البحث فى مبادرة الرئيس الفلسطينى محمود عباس.

وأوضح بالمور أن "السفراء سيحاولون تحديد عمل دبلوماسى لدى الدول الأوروبية من أجل تطويق هذه المبادرة. كما سيقوم ليبرمان بزيارة إلى فيينا لهذه الغاية".

وفى 27 سبتمبر، أعلن عباس رسميا من على منبر الأمم المتحدة مشروعه الهادف إلى حصول فلسطين على صفة دولة غير عضو فى المنظمة الدولية قبل نهاية العام عبر تصويت فى الجمعية العامة.

وأعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الاثنين فى الأردن أن الفلسطينيين لن يعودوا عن قرارهم على الرغم من "الضغوط" التى يتعرضون لها.

وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن ليبرمان بدأ من جهة أخرى، مشاورات مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو للبحث فى إجراءات للرد ولفرض عقوبات حول مبادرة عباس.

وكان ليبرمان صرح فى 24 أكتوبر أمام الإذاعة العامة "فى حال توجه الفلسطينيون إلى الأمم المتحدة بإجراء أحادى جديد، فعليهم أن يعلموا أنهم يعرضون أنفسهم لإجراءات قاسية من قبل إسرائيل والولايات المتحدة"، وذلك بعد أن استقبل وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون.

وأوردت القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلى أن ليبرمان أكد خلال لقائه آشتون أنه "إذا مضى الفلسطينيون قدما فى مشروع مبادرتهم أمام الأمم المتحدة، فسيدمرون كل فرص محادثات السلام نهائيا".

وتابع ليبرمان "إذا أصروا على المشروع فسأعمل على أن تنهار السلطة الفلسطينية"، حسبما نقلت عنه القناة العاشرة.

ولدى سؤال المتحدث باسم ليبرمان من قبل فرانس برس عن هذه التصريحات التى نسبت إلى ليبرمان، امتنع موشيه تساخى عن التعليق.

وأشارت صحيفة معاريف، الثلاثاء، إلى توقف تحويل الأموال المستحقة إلى السلطة الفلسطينية من الضرائب التى تفرضها إسرائيل على البضائع التى تمر عبر مرافئها.

وبحسب الصحيفة، سيتم أيضا تقليص عدد تراخيص العمل التى تمنح إلى الفلسطينيين من الضفة الغربية الذين يعملون فى إسرائيل، وأيضا حركة المرور بين إسرائيل والأراضى الفلسطينية.

واعتبر نتانياهو الذى أعرب عن استعداده لاستئناف المفاوضات دون شروط مسبقة مع الفلسطينيين أن المبادرة أمام الأمم المتحدة "ستؤدى فقط إلى الابتعاد عن السلام وإلى انعدام الاستقرار".

ويطالب عباس كشرط لاستئناف المفاوضات العالقة منذ سبتمبر 2010، بوقف أعمال البناء فى المستوطنات الإسرائيلية والاعتراف بحدود يونيو 1967.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة