بعد حريق عمارة أثرية..

أهالى شارع المعز يستغيثون بـ "قنديل" لحماية الآثار الإسلامية بالمنطقة

الثلاثاء، 06 نوفمبر 2012 08:57 ص
أهالى شارع المعز يستغيثون بـ "قنديل" لحماية الآثار الإسلامية بالمنطقة شارع المعز - صورة أرشيفية
كتب عبد الله محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استغاث أهالى شارع المعز بالقاهرة، برئيس الوزراء هشام قنديل وطالبهم بضرورة حماية الآثار الإسلامية بالمنطقة، لاسيما بعد أن كاد حريق هائل شب فى أحد المخابز بشارع المعز لدين ألله الفاطمى، يتسبب فى فقدان مسجد السلطان برقوق وكذلك مسجد السلطان قلاوون وسبيل خسرو باشا وقبة نجم الدين أيوب، حيث نشب أسفل إحدى العمارات السكنية الكائنة بالشارع، مما أصاب الأهالى وكل من هو بشارع المعز لدين ألله الفاطمى بالهلع والفزع من الكارثة المحققة التى كادت تلحق بهم، لولا العناية الإلهية التى حفظت جزءا كبيرا من تاريخنا وتورثا وجزء مهم من آثارنا الإسلامية من الدمار الذى كان من الممكن أن تتعرض له هذه الممتلكات الأثرية، كما أن العناية الإلهية حفظت سكان العقار الذى بأسفله المخبز المتسبب فى الحريق من الموت سواء بسبب الحريق أو الإخناق جراء الحريق.

الحريق استمر من الساعة الثانية عشرة والنصف وحتى الساعة الثانية ظهرا، ولم تأت أى نجدة لإخماد الحريق والسيطرة على الموقف، حيث قام الأهالى بأنفسهم بإخماد الحريق مستعنين بــــ"طفاية الحريق، والمياه، والرمل"، حيث بذلوا جهدا كبيرا للسيطرة على الحريق من أجل إنقاذ أرواح الأهالى، وكذلك منع النار أن تصل إلى كل هذه الآثار الإسلامية حتى لا تقع الكارثة التى يستغيث منها الأهالى بشارع المعز.

ويستغيث الأهالى من خلال جريدة وموقع "اليوم السابع" بوزارة الداخلية، والآثار، والبيئة" من هذا المخبز الذى قد يتسبب فى كارثة محتملة، حيث إن نيران المخبز أثناء الحريق وبسبب بطء سرعة النجدة لسيطرة على الحريق أتت النيران على سقف الدور الأول من العقار والذى به عدد كبير من ورش الصاغة التى بها أكثر من 1000 أنبوبة بوتجاز تستخدمها هذه الورش فى عملها أيضا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة