لعلاقته الحميمية مع حماس..

أهالى الضباط المختطفين بسيناء: النظام الحاكم أهمل قضية أبنائنا

الثلاثاء، 06 نوفمبر 2012 03:37 م
أهالى الضباط المختطفين بسيناء: النظام الحاكم أهمل قضية أبنائنا اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية
كتب على حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب أهالى الضباط المختطفين فى سيناء، الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، بالكشف عن مصير ذويهم، لافتين إلى أن مسئولين بأجهزة سيادية، أخبروهم أن حركة حماس هى المسئولة عن خطف ذويهم بمعاونة جيش الإسلام بغزة، مؤكدين على تمسكهم بمعرفة عما إذا كانوا شهداء أم أحياء، متهمين النظام الحالى بإهمال القضية بسبب علاقته الحميمية مع حركة حماس، على حد قولهم.

وقالت دعاء رشاد، زوجة الرائد محمد الجوهرى، خلال المؤتمرالصحفى الذى عقد اليوم الثلاثاء، بمقر نقابة الصحفيين، إن زوجها تم خطفه من سيناء فى 4 فبراير2011، مع مجموعة من زملائه أثناء قيامهم بتأمين الحدود وتمشيطها، مضيفة أن اللواء محمود وجدى، وزير الداخلية الأسبق، أخبرهم أن من قاموا باختطاف الضباط هم عناصر من حركة حماس، موضحة أن اللواء منصور العيسوى قال لهم "إن من اختطفوهم جماعات تكفيرية من فلسطين"، لافتة إلى أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق، قال لهم "إن من قاموا باختطافهم عناصر فلسطينية، وهو نفس ما قاله وزير الداخلية الحالى"، بحسب قولها.

وأشارت زوجة الضابط المختطف إلى أن اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية الحالى، قال لهم حرفا "إن مشكلة الضباط المختطفين مشكلة فوق طاقة البشر، وعجزوا عن حلها"، مؤكدة أن مسئولين بالمخابرات أخبروهم أن ذويهم ليسوا خارج البلاد، موضحة أن عدداً من القيادات بالداخلية والمخابرات العامة، ومن بينهم وزير الداخلية الحالى أخبروهم أنهم فشلوا فى الوصول إلى أى معلومات خاصة بالضباط.

واستطردت زوجة الضابط المختطف، أنها تلقت اتصالا هاتفيا من ضابط بالمخابرات فى شهر يونيه الماضى، أخبرها أن ممتاز دغمش قائد جيش الإسلام بغزة أعلن مسئوليته عن اختطاف الضباط، وأنه مستعد للإفراج عنهم مقابل 12 مطلبا، فى مقدمتها الإفراج عن محمد الظواهرى، لافتة إلى أنها توجهت إلى مكتب الإرشاد، والتقت المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد، من أجل إقناعه بالتوسط لدى حماس للإفراج عن الضباط المختطفين، وذلك لعلاقته القوية بحركة حماس- على حد قولها، متسائلة ماذا يمكن أن نفعل، والدولة لا تتحرك من أجل استعادة 4 عناصر من الداخلية خطفوا من داخل البلاد أثناء تأدية عملهم.

من جانبها، قالت والدة الرائد شريف المعداوى، أحد الضباط المختطفين، إنهم حاولوا الاتصال بكل الجهات الرسمية فى الدولة، من أجل حل أزمتهم، ولكن شيئا لم يحدث، مشيرة إلى أن عدداً من المسئولين أكدوا لهم أن ذويهم خطفوا من قبل عناصر فلسطينية ومتواجدين بغرة، مؤكدة أنها حاولت البحث عن أبنها فى سيناء، ولكنها لم تستطع التحرك داخل سيناء دون مساعدة عناصر فلسطينية متواجدة داخل شبه الجزيرة وتسيطر عليها – حسب قولها.

وطالبت والدة الضابط المختطف، رئيس الجمهورية، بالتدخل من أجل استعادة سيناء، قائلة: "الاتصالات بينهم وبين جهات الدولة قطعت عقب تولى الدكتور محمد مرسى رئاسة الجمهورية، والذى يرفض لقاءهم حتى الآن".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة