أمريكا تقر بيع أنظمة دفاع صاروخية للإمارات وقطر

الثلاثاء، 06 نوفمبر 2012 11:39 ص
أمريكا تقر بيع أنظمة دفاع صاروخية للإمارات وقطر أنظمة دفاع صاروخية
واشنطن (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن قطر والإمارات طلبتا شراء أنظمة دفاع صاروخى من لوكهيد مارتن بقيمة 7.6 مليار دولار للتصدى لتهديدات محتملة وتقليل اعتمادهما على القوات الأمريكية.

وأبلغت وكالة التعاون الأمنى الدفاعى التى تشرف على مبيعات الأسلحة الأمريكية لدول أجنبية أعضاء الكونجرس يوم الجمعة بإقرارها المبيعات المحتملة التى تأتى على خلفية تفاقم التوترات مع إيران. ونشر الإشعار على موقع الوكالة فى ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين.

وأمام المشرعين 30 يوما لوقف الصفقات المحتملة، ولكن مثل هذا الأمر نادر الحدوث بما أن الاتفاقيات تخضع لفحص دقيق مع المشرعين قبل نشر الإشعار. وبيع الأسلحة لقطر والإمارات جزء من جهود الولايات المتحدة لتعزيز التعاون مع دول الخليج بشان أنظمة الدفاع الصاروخى وتكثيف الضغط على إيران بشأن برنامجها النووى.

وفى أغسطس ذكرت لوكهيد أن السعودية ودولا أعضاء فى مجلس التعاون الخليجى أبدت اهتماما بنظامها للدفاع الصاروخى للارتفاعات العالية المعروف باسم ثاد. والتقت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون مع مسئولين من مجلس التعاون الخليجى فى سبتمبر وقال مسئولون أمريكيون أن مبيعات مبدئية لأنظمة دفاع صاروخى قد تعلن قريبا.

وذكر البنتاجون أمس الاثنين، أن قطر تقدمت بطلب شراء محتمل لوحدتين ثاد و12 منصة إطلاق و150 صاروخا اعتراضيا وقطع غيار وتدريب ودعم لوجيستى بتكلفة تصل إلى 6.5 مليار دولار. وطلبت الإمارات -التى وقعت طلب شراء مبدئيا بقيمة 1.96 مليار دولار لأنظمة ثاد فى ديسمبر - 48 صاروخا إضافيا وتسع منصات إطلاق ومعدات أخرى بقيمة 1.135 مليار حسب إشعار الوكالة.

وذكرت الوكالة أن المبيعات المقترحة ستدعم السياسة الخارجية والأمن القومى للولايات المتحدة من خلال مساعدة دولتين كانتا وما زالتا من القوى الرئيسية التى "تدعم الاستقرار السياسى والتقدم الاقتصادى فى الشرق الأوسط". وثاد نظام خاص للجيش الأمريكى مصمم لإسقاط الصواريخ ذاتية الدفع القصيرة والمتوسطة المدى بصواريخ اعتراضية تضرب الهدف.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

أرزاق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة