نظم مركز دراسات وبحوث الآثار والترميم بكلية الآداب الدورة التدريبية الأولى بعنوان "تقنيات حديثة فى مجال ترميم الأخشاب الأثرية"، وذلك فى الفترة من 3 إلى 5 نوفمبر الحالى.
صرح بذلك د. نبيل نور الدين رئيس الجامعة، مضيفاً أن الجامعة حريصة على تنظيم مثل هذه الدورات لأهميتها للطلاب والخريجين وأعضاء هيئة التدريس والمختصين فى مجال ترميم الآثار، للاستفادة من كافة الخبرات والتخصصات المتميزة فى هذا المجال من خارج الجامعة بهدف رفع كفاءتهم وإعداد كوادر قادرة على المنافسة محليا وعالميا فى مجال ترميم وصيانة الآثار.
وقال د. أحمد على حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إن مجال دراسة ترميم الآثار من المجالات الواسعة والمفيدة وهو مجال متداخل مع كل مجالات الآثار سواء الإسلامية أو المصرية، ومن الضرورى الاهتمام بهذا المجال عن طريق إجراء البحوث والدراسات النظرية والتطبيقية ونشر الوعى داخل المجتمع بأهمية المحافظة على الآثار المصرية باختلاف أنواعها وصيانتها وترميمها.
وذكرت د. نادية لقمة خبيرة واستشارى ترميم الآثار أن مجال ترميم الآثار متغير ومتجدد وينقسم لشقين أولهما يتعلق بالدراسة الأكاديمية والعلمية والشق الثانى يتعلق بالجانب التطبيقى الذى يعتمد على الخبرة والموهبة والمزج بين الجانبين النظرى والتطبيقى يعلى من شأن المختص فى هذا المجال ويعطيه قدرة فائقة على التعامل مع الأثر وتطويعه.
وأكدت أن الخبراء المصريين لا يقلون أهمية عن الخبراء الأجانب فى هذا المجال ولابد أن يفيد كل منا الآخر لزيادة الخبرات والتخصصات حتى نصبح فى مقدمة العالم، فمسئولية الحفاظ على الحضارة تقع فى الأساس على الأثريين والمرممين فى المقام الأول.
وقام د. محمد عبد الله معروف مدير مركز دراسات وبحوث الآثار بعرض مختصر عن نشأة المركز وأهدافه والدورات التى يقدمها، وأشار إلى أن هذه الدورة تضم عددا كبيرا من خريجى أقسام الآثار والترميم بجامعات سوهاج وجنوب الوادى والمنيا وقنا ومعهد ترميم الآثار بالأقصر وأخصائى الترميم بمكاتب تفتيش الآثار بسوهاج وقطاع آثار مصر العليا.
